اتصالالجزائر

بن يونس يتضامن مع الأطباء المقيمين ويؤكد: الحديث عن عهدة 5 لايزال مبكرا

إبراهيم لعمري

أيد رئيس الحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس، اليوم السبت 24 فبراير، بالشلف مطالب الأطباء المقيمين وأبدى تضامنه  معهم، مؤكدا ضعف مرتباتهم مقارنة بعض  موظفي الأمن في عديد الشركات الكبرى، مستدركا بأن الحديث عن رفع الرواتب غير وارد في الوقت الحالي  في ظل الأزمة الاقتصادية الحالية مبرزا أن الحديث عن العهدة الخامسة لبوتفليقة لايزال مبكرا .

وقال بن يونس لدى حديثه عن نطالب الأطباء المقيمين، إن الخدمة المدنية التي لم توفر منذ  أكثر من 20 سنة على تطبيقها الأطباء المختصين في  منطقة الهضاب العليا  والجنوب، غير مجدية وهو ما يؤكد حسبه فشل هذا النظام الذي طالب بأعداد دراسة تقيمية له.

وفي سياق تعليقه على الوضع الاقتصادي، أكد عمارة بن يونس خلال إشرافه على احتفاليات الذكرى السادسة لإنشاء الحركة الشعبية الجزائرية في ولاية الشلف، بأن فشل نظام التراخيص على الاستيراد لم يكن على مستوى النظام بل على مستوى  تطبيقه، منتقدا رفع  قائمة المواد الممنوعة من الاستيراد إلى مئات المواد وهو ما اعتبره  منافي لمبدأ حرية التجارة  التي يقتضي أن يكون  نظام التراخيص استثنائي وليس قاعدة .

كما اعتبر بن يونس بان إنفاق الجزائر لـ47 مليار دولار على الاستيراد خلال 2018، لن يكون بالرقم الكبير إذا ما قورن بعدد سكان الجزائر التي وصل إلى 40 مليون نسمة.

في سياق مخالف انتقد بن يونس كل الذين يتهمون حزبه بالدفاع عن مبدأ الخوصصة، مؤكدا بأنه لم يتحدث يوما عن بيع  الجزائرية للطيران أو سونلغاز أو سوناطرك، لكنه ضد تغطية عجز تلك المؤسسات العمومية  من أموال  الخزينة قائلا: “كيف  لا يتقاسم عمال الجوية الجزائرية مثلا أرباح مؤسستهم مع الشعب، لكنهم يلجوء إلى خزينة الدولة حين تعاني مؤسستهم من عجز مالي”، كما انتقد بن يونس نظام تسيير المؤسسات العمومية فيما يتعلق بعدم شفافية  التوظيف  و نظام توريث المناصب بين العائلات.

وفي الشأن السياسي، لم يتردد بن يونس في توجيه أصبع الاتهام لرؤساء الأحزاب السياسية من تيار المعارضة فيما سماه بضحالة الخطاب السياسي، مؤكدا انسياق بعض السياسيين الى الخطاب العنصري الجهوي الرديء،  البعيد عن حسبه عن المشروع السياسي  الواجب تقديمه  من قبل كل حزب مسؤول .

كما جدد بن يونس دعمه الكامل لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة خلال عهدته الحالية، مؤكدا بان الحديث عن العهدة الخامسة لا يزال مبكرا، وان حزبه يبحث في البرامج  والأفكار وليس الأشخاص.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى