بوتفليقة يجدد لماكرون حرصه على مواصلة التعاون لمكافحة الإرهاب وتعزيز العلاقات
إبراهيم لعمري
جدد رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة اليوم الجمعة 14 يوليو، لنظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون حرصه التام على مواصلة التعاون الثنائي بما فيها مكافحة الإرهاب والارتقاء به إلى مستوى البعد الإنساني المتميز الذي يطبع العلاقات بين الجزائر وفرنسا وكذا الشراكة الاستثنائية التي تجمع بين البلدين.
وجاء في رسالة رئيس الجمهورية بعث بها إلى نظيره الفرنسي بمناسبة احتفال بلاده بعيدها الوطني أجدد لكم تمام استعدادي وحرصي التام على العمل معكم على مواصلة دعم التعاون بين بلدينا والارتقاء به إلى مستوى البعد الإنساني المتميز الذي يطبع علاقاتنا وكذا الشراكة الاستثنائية التي قررت الجزائر وفرنسا معا إقامتها فيما بينهما.
وأضاف رئيس الجمهورية قائلا “إنني على يقين من أن هذه الشراكة الاستثنائية بين بلدينا ستكون بدفع مشترك من قبلنا، قمينة بالمضي قدما نحو مثالية مثمرة في كنف مصالحة بين الذاكرات محورها صداقة معززة وتنمية متقاسمة ناجحة، خدمة لمصلحة شعبينا ” مؤكدا أنه من منطلق هذه الروح بالحوار الخالص والملموس الذي سبق وأن باشره البلدين منذ توليكم مهمتكم السامية ليس فيما يتعلق بمستقبل العلاقات بين بلدينا فحسب بل كذلك حول المسائل المتعلقة بالسلم والأمن اللذين يفرضان تحديات وتهديدات تحتم علينا اليوم أكثر من ذي قبل ضم جهودنا لمقارعة الإرهاب المقيت عدو الحضارات كافة والإنسانية جمعاء، من أجل بلوغ غايتي الاستقرار والرقي اللذين نتطلع إليهما خاصة في فضائنا المتوسطي والساحل الإفريقي.
وسبق للرئيس الفرنسي أن أجرى ثلاثة مكالمات هاتفية مع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة كما سبق له وان زار الجزائر بصفته مرشح للانتخابات الرئاسية التي فاز بها في نهاية المطاف وأطلق تصريحاته المثيرة للجدل والتي وعد من خلالها بفتح الملفات الشائكة في مقدمتها ملف الاعتراف والاعتذار عن جرائم بلاده الاستعمارية.
