ثقافة

بوتفليقة يعزي عائلة المرحوم الأستاذ سيد أحمد سري

الجزائر اليوم

وجه رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، برقية  تعزية  إلى أسرة المرحوم الأستاذ سيد أحمد سري الذي وافته المنية الأحد 15 نوفمبر، معتبرا إياه “معلما” في الحفاظ على الموسيقى الكلاسيكية الجزائرية الراقية.

وجاء في برقية رئيس الجمهورية “تأثرت، غاية التأثر، لانتقال الفنان المبدع، الأستاذ سيد أحمد سري، إلى جوار ربه، واستعظمت خسارة الثقافة الجزائرية، وعلى  الأخص مجال الموسيقى الكلاسيكية الجزائرية الراقية منها، في هذا الرجل الذي نذر حياته لدراسة الموسيقى وتدرسيها وتحبيبها والحفاظ عليها بإصرار الغيور على ثقافة الجزائر الأصيلة”.

وأكد بوتفليقة في هذا الإطار”إن الجزائر لتفقد في هذا الفنان، الذي كان وسيظل مرجعا للأجيال الآتية من الفنانين، معلما ترك بعده تلاميذة سيتأسون به في الحفاظ على الموسيقى الكلاسيكية الجزائرية، ومناضلا في الساحة الثقافية ساهم بالقدر الأوفى في نهضة الجزائر الثقافية منذ الاستقلال”.

وأضاف بوتفليقة “سيسجل التاريخ ما أبلاه الفقيد من أجل إحياء جانب من الثقافة الجزائرية حاول المحتل طمسه، ومن أجل إعلاء مستوى الإتقان والتألق في أداء الموسيقى الكلاسيكية الجزائرية مغنيا وقائدا لأرقى ما توفر للجزائر من مجموعات موسيقية”.

وأكد  بوتفليقة في برقيته “إن فقيدنا هذا سيظل واحدا من بين أعلامنا الذين شرفوا الموسيقى في بلادنا، ومن ثمة يحق لأسرته وللأسرة الثقافية الجزائرية جمعاء أن تفخرا به كل الفخر”.

“رحم الله فقيدنا وجزاه عن الجزائر خير ما يجازي به العاملين المخلصين المتفانين من أجل إتقان عملهم وتشريف أمتهم”  يقول الرئيس في برقيته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى