العالمالفيديو

فيديو: بوتين يُقدم أسلحة جديدة لا تقهر

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال رسالته السنوية أمام الجمعية الفيدرالية، الخميس 1 مارس، عن اعتماد القوات المسلحة الروسية أكثر من 300 نموذج جديد من المعدات العسكرية منذ عام 2012.

وقال بوتين إن تجهيز القوات المسلحة الروسية بالأسلحة الحديثة ازداد 3.7 مرات. إذ تم اعتماد أكثر من 300 نموذج جديد من المعدات العسكرية، بينها 80 صاروخا بالستيا جديدا و102 صاروخ بالستي للغواصات و3 غواصات استراتيجية من مشروع “بوري”.

وأضاف بوتين أن روسيا تصنع منظومات أسلحة استراتيجية غير بالستية، تعجز منظومات الدفاع الجوي عن اعتراضها.

وقال بوتين: “بدأنا بتطوير أنواع جديدة من الأسلحة الإستراتيجية، التي لا تستخدم مسار الصواريخ البالستية عندما تتحرك نحو الهدف. وبالتالي فإن منظومات الدفاع الصاروخي لا تنفع أمامها”.

 

وأعلن بوتين عن اختبار إطلاق صاروخ مجنح يعمل على الطاقة النووية بنجاح في نهاية عام 2017، مشيرا إلى أن هذا الاختبار يعد نقلة نوعية إلى صنع أسلحة جديدة: منظومات الأسلحة النووية الإستراتيجية المجهزة بصواريخ تعمل على الطاقة النووية.

وعلق بوتين على هذا الصاروخ أن لا أحدا في العالم يملك مثل هذه الأسلحة.

 

وأعلن بوتين عن إنشاء روسيا لمركبة مسيرة قادرة على الغوص إلى أعماق كبيرة، ذات مدى غير محدود.

وقال الرئيس: “من المعروف أن العالم يعمل اليوم على تصميم وإنشاء أنظمة أسلحة مسيرة. أستطيع القول إن روسيا صنعت مركبة مائية مسيرة قادرة على الغوص إلى أعماق كبيرة. وأود أن أقول إلى أعماق كبيرة جدا، على المدى العابر للقارات. وتفوق سرعتها سرعة الغواصات والطوربيدات الحديثة وجميع أنواع السفن، حتى أسرعها”.

وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا طورت منظومة صاروخية جديدة أسرع من الصوت، تحمل اسم “كينجال”.

وقال: “تم اعتماد المنظومة في ديسمبر الماضي في مطارات الدائرة العسكرية الجنوبية. وتسمح الطائرة الحاملة بإيصال الصاروخ إلى أية نقطة خلال دقائق وتفوق سرعة الصاروخ سرعة الصوت 10 مرات، كما أنه يجري مناورات مختلفة أثناء تحليقه، ما يمكنه من تجاوز منظومات الدفاع الجوي والصاروخي المختلفة”.

وصرح بوتين: “تتميز هذه المنظومة عن الأنواع الحالية من الأسلحة بقدرتها على التحليق في الطبقات الكثيفة من الغلاف الجوي على المدى العابر للقارات، كما أنها أسرع من الصوت أكثر من 20 مرة”.

وقال: “إننا ندرك جيدا أن عددا من الدول تعمل على إيجاد أسلحة واعدة على أسس الفيزياء الجديدة. ويمكننا القول إننا هنا في المقدمة”.

وأشار بوتين إلى تحقيق نتائج هامة في تطوير أسلحة الليزر. وأكد أن ذلك ليس مجرد نظرية أو مشروع أو بداية إنتاج، منوها إلى أن منظومات الليزر اعتمدت من قبل الجيش منذ العام الماضي.

 

وأعلن بوتين خلال رسالته السنوية إلى الجمعية الفيدرالية عن بدء المرحلة النشطة لاختبارات منظومة الصواريخ الجديدة العابرة للقارات “سارمات”، قائلا: “بدأنا بتطوير جيل جديد من الصواريخ. وقد باشرت وزارة الدفاع، في الوقت الحالي، بالاشتراك مع الشركات العاملة في مجال صناعة الصواريخ والفضاء، بالمرحلة النشطة من اختبارات منظومة الصواريخ الجديدة، المجهزة بصاروخ ثقيل عابر للقارات، وأطلق عليه اسم “سارمات”.

وأشار إلى أن المنظومة الجديدة ستحل محل منظومة “فويفودا”. وأضاف أن منظومات الدفاع الجوي ستكون عاجزة أمام هذه الصواريخ. كما يمكن تجهيز هذه الصواريخ برؤوس نووية. وتملك “سارمات” قدرات تدميرية أكثر من “فويفود”، التي تعتبر صواريخها حاليا أقوى صواريخ بالستية عابرة للقارات في العالم. ويبلغ وزن صاروخ “سارمات” أكثر من 200 طن.

واختبر الجيش الروسي صاروخا مجنحا يعمل على الطاقة النووية بنجاح. ويتميز بأنه غير محدود المدى عندما تكون سرعته دون سرعة الصوت. وتتمكن هذه الصواريخ من اختراق منظومات الدفاع الجوية والصاروخية على علو منخفض.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن عن هذه الأسلحة الجديدة خلال رسالته السنوية إلى الجمعية الفيدرالية. ويرى الخبراء أن هذه الأسلحة للردع. وهي تستخدم الهواء المسخن بواسطة الطاقة النووية للتنقل.

وأشار الخبير العسكري دميتري بولتنيكوف إلى أن مبدأ عمل الطاقة النووية بسيط جدا. إذ قال: “هناك حجرات خاصة على جانبي الصاروخ مع سخانات قوية تعمل على الطاقة النووية. ويدخل الهواء إلى هذه الحجرات ليتم تسخينه إلى الآلاف من درجات الحرارة ويعمل على شكل محرك. إذ أن خروج الهواء الساخن يسبب عملية جر. وتوفر هذه الطريقة قدرة غير محدودة على الطيران.

وأشار بوتين إلى أن اختبار هذه الصواريخ جرى في حقل الرماية المركزي.

وقال بلوتنيكوف: “هذا مكان تاريخي لاختبار الأسلحة البعيدة المدى. من هناك تمر الصواريخ على طول الساحل الشمالي لروسيا، الذي يمتد عدة آلاف الكيلومترات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى