الجزائرثقافة

تبون: تقنين وضعية القنوات التلفزيونية الخاصة قبل نهاية السنة

وليد أشرف

أعلن الوزير الأول عبد المجيد تبون، مساء الجمعة 23 يونيو، بالجزائر العاصمة، عن تقنين أوضاع القنوات التلفزيونية الخاصة قبل نهاية السنة الجارية، مؤكدا أنه سيتم اعتمادها كقنوات جزائرية وفق دفتر شروط أكثر دقة.

وقال عبد المجيد تبون، في معرض رده على تدخلات نواب المجلس الشعبي الوطني في الجلسة العلنية المخصصة للتصويت على مخطط عمل الحكومة، أن حرية التعبير مكسب ديمقراطي وردا على ما أثير بشأنه ستعمل الحكومة على تعزيز ذلك من خلال تفعيل سلطات الضبط ودعمها، مضيفا أنه سيسهر عليه شخصيا، كما سيتم تنصيب مجلس أخلاقيات المهنة الصحافة، وتقنين تقنين وضعية القنوات التلفزيونية الخاصة قبل نهاية السنة الجارية موازاة مع إطلاق مشروع قناة التلفزيونية البرلمانية.

وفي رده على أسئلة الصحفيين في الندوة الصحفية التي أعقبت جلسة التصويت، قال الوزير الأول أن الحكومة ستغلق ملف القنوات التلفزيونية الخاصة نهائيا قبل نهاية السنة، كاشفا أنه سيتم اعتماد هذه القنوات وفق دفتر شروط أكثر دقة وتصبح عبارة عن قنوات جزائرية تبث من الجزائر وليس من الخارج كما الشأن حاليا.

وتوجد في الساحة حاليا حوالي 55 قناة طلها خاضعة للقانون الأجنبي مما يصعب من عملية ضبطها والتحكم فيها من طرف سلطة ضبط السمعي البصري التي تتعامل معه كقنوات أجنبية على الرغم من أن ملكيتها وطواقمها البشرية 100%جزائرية مما يجعلها حالة شاذة في المشهد السمعي البصري في المنطقة.

وكان الوزير الأول قد أكد لدى عرضه مخطط عمل حكومته يوم الثلاثاء الماضي، أن الحكومة ستعمل على تكريس حرية الصحافة والتعبير والحق في الإعلام الموضوعي والنزيه.

وشدد على أن الحكومة ستعمل أيضا على تكريس حرية الصحافة والتعبير والحق في الإعلام الموضوعي والنزيه، وهو الهدف الذي سيتحقق من خلال العمل على تنصيب مجلس آداب وأخلاقيات المهنة إلى جانب سلطتي ضبط الصحافة المكتوبة والسمعي-البصري.

وأفاد الوزير الأول بأن إعادة تأهيل مجال السمعي- البصري والوسائل العمومية للنشر سيكون مصحوبا بـتوفير شروط اعتماد القنوات الخاصة الخاضعة للقانون الجزائري وإقامة شبكة البث الأرضي وتشغيل محطات البث الاذاعي (الموجات معدلة التردد أي الأف .أم) وشبكة الإذاعة والتلفزيون عن طريق الساتل.

ويشير مخطط عمل الحكومة إلى أن هذه الأخيرة ستبادر بكل الإجراءات الرامية إلى تعزيز حرية الصحافة المكتوبة والسمعية-البصرية وكذا حرية نشر المعلومات والأفكار والآراء، ضمن احترام كرامة الغير وحرياته وحقوقه وثوابت الأمة وقيمها الدينية والأخلاقية والثقافية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى