الجزائر

ترشح رجال المال لتشريعيات ماي القادم  مؤشر عزوف على التصويت

ابراهيم لعمري 

أكدت الأمينة العامة لحزب العمال, لويزة حنون اليوم الأربعاء بالجزائر  انه تم قبول لحد الأن 36 قائمة انتخابية من أصل 42 قائمة تقدم بها حزبها للانتخابات التشريعية القادمة والتي تشكل حسبها منعرجا حاسما في تاريخ الجزائر ودعت بالمناسبة الى ضرورة استقالة المسؤوليين المترشحين في مقدمتهم الوزراء قبل انطلاق الحملة الانتخابية يوم 9 أفريل القادم .

وكشف زعيمة حزب العمال في ندوة صحفية عقدتها بمقر الحزب بالحراش  أن تشريعيات 4 ماي  يمكن أن تسجل منعرج حاسم للبلاد مشيرا الى ان هذه المحطة السياسية ستكون اما نقلة نوعية نحو الاحسن أي الازدهار والتقدم واما خطوة نحو الوراء أي التراجع ودعت بالمناسبة الوزراء وباقي المسؤولين الى ضرورة تقديم استقالتهم قبل انطلاق الحملة الانتخابية المقررة بين 9 و 30 أفريل لتفادي استعمال وسائل الدولة في هذه الحملة الانتخابية ونددت في نفس السياق بعملية شراء بعض الأحزاب للأصوات و السماح لرجال الأعمال لقيادة بعض القوائم الحزبية , مؤكدة بأن هذا النوع من التصرفات سيكون بمثابة دافع نحو العزوف عن التصويت .

و أوضحت بالمناسبة, أنه تم قبول 36 قائمة انتخابية لحزبها من أصل 42 تم ايداها , و أكدت أن حزبها يسعى دائما من أجل فتح الأفق الايجابية لإخراج البلاد من الأزمة, داعية للتعبئة الشعبية الواسعة من أجل خلق ميزان قوة جديد لصالح الشعب من خلال فرض احترام السيادة الشعبية و كشفت أن الحملة الانتخابية لحزب العمال ستكون مختلفة عن الحملات السابقة و ذلك لأن برنامج الحزب معروف و كذا مواقفه التي تدافع  عن الامة الجزائرية حيث سيتم التطرق خلال التجمعات الشعبية القادمة للمسائل الجوهرية, من أجل الذهاب بعد الانتخابات لإصلاح حقيقي عميق في جميع الميادين.

و سيطرح حزب العمال أثناء الحملة, اشكالية عدم احترام سلم القوانين و فعاليتها و كذا أهمية الحراك الشعبي من أجل منع التصويت على مشروعي قانون العمل و الصحة, فضلا على إنقاذ الجامعة من الفوضى و النوايا الرامية للقضاء عليها و أهمية ضبط منظومة ضريبية عادلة عن طريق مراجعة الإعفاءات الضريبية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى