الجزائر

تونس تعتقل “حراقة” جزائريين وعائلاتهم تحاصر قنصليتها بعنابة

أحمد أمير

حاصر أهالي مهاجرين غير شرعيين فقدوا في عرض البحر، الجمعة 5 فيفري، القنصلية التونسية بمدينة عنابة(650 كلم شرق الجزائر العاصمة)، مطالبين بإطلاق سراح أبنائهم، الذين يعتقد اعتقالهم من قبل حرس السواحل التونسي في المياه الإقليمية التونسية قبالة سواحل طبرقة الحدودية مع سواحل القالة.

وأعلنت وحدات حرس الشواطئ الجزائرية الأربعاء 2 فيفري، عن إجلاء 3 أشخاص واسترجاع جثة شخص آخر توفي غرقا على اثر انقلاب زورق خاص بالهجرة الشرعية وعلى متنه 14 مهاجرا قبالة سواحل أم الطبول بولاية الطارف.

وكشف بيان لوزارة الدفاع الوطني، أنه عقب ورود معلومات تفيد باختفاء (14) شخصا في عرض البحر على مستوى شاطئ الصقلب ببلدية أم الطبول ولاية الطارف إثر انقلاب زورقهم، باشرت وحدات حراس الشواطئ عمليات البحث والإنقاذ، ليتم إنقاذ وإجلاء ثلاثة (03) أشخاص واسترجاع جثة شخص آخر فارق الحياة، وبقي 10 مهاجرين في عداد المفقودين.

وعادة ما يلجأ “الحراقة” إلى مجموعة من الحيل للافلات من حرس الحدود، بتعمد تغيير المراكب في عرض البحر، وتتسبب صراعات تنشب بينهم في عرض البحر في التضحية ببعضهم البعض.

وقال مراسل شبكة “إرم الإخبارية” في تصريحات لـ”الجزائر اليوم”، إن عائلات المفقودين اتهموا السلطات التونسية والجزائرية بالتعتيم على القضية، بعد اتصال أحد المفقودين المبحوث عنهم في عرض البحر، بعائلته لإبلاغها بتعرضه ورفاقه للاعتقال من طرف الأمن التونسي، وتحويلهم إلى سجن “الكاف” بالضاحية الحدودية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى