العالم

تونس: توسع الاحتجاجات ومخاوف من انفجار شامل

أحمد أمير

توسعت رقعة الاحتجاج التي اندلعت في منطقة القصرين جنوب البلاد إلى مناطق تونسية أخرى على خلفية التهميش والبطالة في الذكرى الخامسة للثورة وهروب بن علي.

وسجلت مخاوف حقيقية مساء الخميس 21 جانفي، من اقتراب الاحتجاجات من العاصمة تونس، حيث سجلت حوادث عديدة في أحياء بالعاصمة ومحيطها.

وسارع رئيس الحكومة الحبيب الصيد إلى قطع مشاركته في منتدى دافوس، قبل أن يعلن أنه سيرأس السبت 23 جانفي مجلس وزراء طارئ.

وشبهت وسائل إعلام تونسية الأوضاع المتوترة بنظيراتها عام 2010 عشية انفجار الأوضاع التي دفعت زين العابدين بن على وعائلته للهرب إلى السعودية.

وحاول رئيس الحكومة التونسية تهدئة الأوضاع، وقال إن البطالة مشكلة أساسية وهي من أولويات الحكومة، لكنه أستدرك “لا نملك عصا سحرية” لإنهائها في وقت قصير، مضيفا على تونس أن تجد نمط تنمية جديد يقوم على العدالة الاجتماعية.

ويقدر عدد العاطلين في تونس 700 ألف عاطل أزيد من ثلثهم من حملة شهادات عليا(250 ألف).

ويعتبر الرقم مرتفع جدا في بلد تعداد ساكنته 11 مليون نسمة والسياحة والخدمات هو مصدر الدخل الأساسي.

ولحقت أضرار واسعة بالقطاع السياحي بسبب الأحداث وانتشار العمليات الإرهابية، وتم إغلاق 50 % من الفنادق والمنتجعات.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى