العالم

تونس: “داعش” تتبنى الهجوم الانتحاري الذي استهدف الحرس الرئاسي

وليد أشرف

أعلن تنظيم “داعش” الارهابي المدعوم من السعودية وتركيا وقطر ودول غربية عديدة تبنيه للهجوم الذي استهدف الحرس الرئاسي في تونس وسبب مقتل 13.

وأعلن الرئيس التونسي حالة الطوارئ عقب العملية وتشديد الاجراءات الأمنية.

وهذا هو ثالث هجوم كبير في تونس هذا العام. بعد مقتل 38 أجنبيا على شاطئ أحد الفنادق في سوسة في جويلية، وفي مارس قتل مسلحون 21 سائحا في هجوم على متحف باردو في مدينة تونس. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجومين السابقين هذا العام.

وقال التنظيم الإرهابي إن الانتحاري أبو عبد الله التونسي تمكن من تفجير نفسه.

واضاف التنظيم الدموي الارهابي الغادر أنه” لن يهنأ له بال حتى يحكم شرع الله في تونس”.

ويعقد الرئيس الباجي قائد السبسي اجتماعا لمجلس الامن القومي لاتخاذ مزيد من الاجراءات الامنية.

وقال قايد سبسي: “التفجير هو تحول نوعي في العمليات الارهابية يستهدف ضرب هيبة الدولة عبر هجوم على رمز مثل الحرس الرئاسي” مضيفا ان الدولة تواجه تحديا حقيقيا مع هجوم في قلب العاصمة.

وفي كلمة مقتضبة موجهة للامة قال رئيس الوزراء الحبيب الصيد إن تطبيق حالة الطوارئ وفرض حظر تجول سيطبق بكل صرامة داعيا التونسيين الى تقديم التضحيات من اجل المحافظة على نمط حياة اختاروه.

واشار الى أن الهجوم تحول نوعي ضرب رمزا للدولة في قلب العاصمة مما يستدعي الوحدة بين الجميع.

وألغى الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي رحلة مزمعة إلى أوروبا وأعلن حظرا للتجول في العاصمة التونسية ليلا. وأعاد حالة الطوارئ التي كانت فرضت لمدة شهر وتمنح الحكومة بصفة مؤقتة مزيدا من المرونة التنفيذية وقوات الأمن مزيدا من الصلاحيات وتقيد بعض الحقوق المدنية.

وقال السبسي في كلمة وجهها عبر التلفزيون “هؤلاء الارهابيون يريدون إدخال الرعب في قلوب ابناء الشعب ولكن هذا الرعب سينتقل من قلوبنا الى قلوبهم.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى