الجزائر

جبهة التحرير يبارك القرار السيادي للرئيس بوتفليقة

أحمد أمير

أعرب حزب جبهة التحرير الوطني، اليوم الإثنين 15 يناير، عن ارتياحه الكبير، لقرار رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي أمر فيه الحكومة بعدم إخضاع المؤسسات العمومية للخوصصة، واصفا إياه بالقرار “السيادي”.

وأكد حزب جبهة التحرير الوطني في بيان له أنه سجل “بارتياح كبير وفخر واعتزاز قرار رئيس الجمهورية، رئيس الحزب (…) الذي يأمر فيه الحكومة بالحفاظ على المؤسسات العمومية وعدم إخضاعها للخوصصة”، مشيرا إلى أنه يبارك هذا القرار السياسي “السيادي والصارم” الذي جاء لـ”يؤكد مرة أخرى السياسية  الحكيمة” لرئيس الدولة.

ويرى الحزب بأن منهجية عمل رئيس الجمهورية المتسمة بـ “بعد النظر والواقعية” تؤكد “حرصه الشديد على حماية المكاسب الاجتماعية للعمال والوفاء بالتزامات الدولة بخياراتها الاجتماعية في إطار التضامن وتماسك النسيج  الاجتماعي”.

ودعا الحزب إلى أن يكون القرار المذكور “حافزا جديدا على  بعث الحركية المطلوبة على الجبهة الاقتصادية، في اتجاه خلق الديناميكية المرجوة للاقتصاد الوطني” وكذا “رفع التحديات التي تفرضها متطلبات التنمية”.

وذكر حزب جبهة التحرير الوطني التذكير بأنه كان قد بادر، بصفته حزب الأغلبية و”القوة السياسية الأولى في البلاد” ومن منطلق “مسؤوليته الوطنية في توفير السند القوي لبرنامج رئيس الجمهورية” بتنظيم لقاء تشاوري ضم الشركاء الاقتصاديين والاجتماعيين، تم التأكيد فيه “بقوة و وضوح على التمسك الثابت بالقطاع العمومي الاستراتيجي” الذي يعد “مكسبا للأمة غير قابل للتصرف”.

وربط الحزب بين هذا القرار الذي يحمل “دلالة قوية” والقرارات “الشجاعة” التي كان قد أقرها رئيس الجمهورية و”المستمدة من تطلعات الشعب نحو الديمقراطية والعصرنة ومقومات الشخصية الوطنية والتاريخية الأصيلة وتدعيم وحدة الشعب الجزائري بعيدا عن التأويلات والمزايدات والمساومات”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى