جلسات الإنتاج الوطني منتصف أبريل القادم بالجزائر

ريم بن محمد

تنظم الجزائر منتصف أبريل القادم، لقاءا وطنيا للإنتاج الوطني بنادي الصنوبر بالعاصمة الجزائر، لاستعراض القدرات الحقيقية التي تتوفر عليها الشركات الإنتاجية الوطنية من القطاعين الحكومي والخاص.

وكشف مصدر حكومي رفيع، أن اللقاء الهام الذي سيشرف عليه الوزير الأول عبد المالك سلال، سيكون فرصة للتعرف على الإمكانات التي تتوفر عليها الجزائر في مجال الإنتاج في جميع القطاعات منها الصناعة والزراعة والخدمات والحلول التكنولوجية والمواد الأولية والنصف المصنعة والقدرات التي تتوفر عليها البلاد في مجال التصدير.

وأضاف المصدر أن اللقاء الهام سيمكن الحكومة من معرفة القطاعات التي تحتاج إلى دعم إضافي والقطاعات التي بلغت مرحلة التشبع والقطاعات التنافسية القادرة على التصدير، مع استعراض المعوقات التي تعترض المؤسسة الجزائرية، واحتياجات التمويل وإدخال حلول جديدة في مجال الهندسة المالية.

وتقرر تنظيم الجلسات في إطار السعي على إيجاد الحلول الناجعة لمواجهة الأزمة المالية والاقتصادية التي تمر بها البلاد من جراء تراجع أسعار النفط وبحث فرص لتنويع الاقتصاد الوطني وترشيد الواردات، بمشاركة وزارات التجارة والصناعة والفلاحة والسياحة والمالية والموارد المائية وهيئات التشغيل المختلفة ورؤساء مؤسسات من مختلف القطاعات.

يذكر أن الوزير الأول عبد المالك سلال كان أعلن خلال الثلاثية الأخيرة التي عقدت بعنابة عن رغبة الحكومة في خفض الواردات إلى 30 مليار دولار في 2017، مقابل 45 مليار دولار في 2016.