الجزائر

ولد عباس: تمكنت من احباط مؤامرة ضد الجزائر!

أحمد أمير

أعلن الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الآفلان، السبت 18 مارس، أنه تعرض لضغوطات كبيرة خلال الأسابيع القليلة الماضية من أجل ترشيح بعض الأسماء للتشريعيات 4 ماي المقبل.

ولم يكشف الامين العام لجبهة التحرير الوطني عن هوية الجهات التي ضغطت عليه من أجل تمرير مرشحيها ضمن قوائم الحزب، وما إذا كانت من السلطة أو من لوبيات المصالح وجماعات المال.

وقال جمال ولد عباس، خلال إشرافه على اجتماع بمدينة سطيف، مع رؤساء القوائم الانتخابية للتشريعيات المقبلة على مستوى الشرق الجزائري، لم ينصع لكل هذه الضغوطات الكبيرة ولم يقبل الأسماء التي عرضت عليه من قبل هذه الجهات التي فضل إخفائها عن الرأي العام.

وأستطرد جمال ولد عباس، أن هذه الجهات بعدما فشلت في الضغط عله وتحقيق أهدافها، حاولت الضغط عله من زوايا أخرى من خلال ما نشر من معلومات تمس شخصه وعائلته.

وأستطرد ولد عباس، إنهم (؟) عرضو عليه الملايير، مشيرا بوثيقة في يده إلى الحكم عليه بالاعدام من طرف السلطات الاستعمارية.

مضيفا أنه وقف سدا منيعا أمام الذين يحضرون للانتخابات الرئاسية في 2019، مشيرا إلى أنه ” ليس مستعدا لخيانة بلادة ورئيسه في نهاية عمره، والرضوخ للذين يريدون تحضير رئاسيات 2019..لقد أغلقت الباب أمامهم..لهذا هم الآن أصابهم السعار ..لكن الكلاب تنبح والقافلة تمر”.

يذكر أن احتجاجات شهدتها مئات القسمات على المستوى الوطني ضد اختيارات ولد عباس لأشخاص لا علاقة لهم بحزب جبهة التحرير الوطني، فضلا عن وجود شخصيات فرضت على قوائم الحزب بالمال وهي شخصيات معروفة على المستوى الوطني في حين تم تنحية وإقصاء العشرات من حملة الشهادات الجامعية العليا والمناضلين الأكفاء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى