الجزائر

جهات مجهولة تعمل على نقل أعمال التخريب إلى العاصمة

العربي سفيان

أستمر منع تجار ولاية بجاية وبعض بلديات البويرة، اليوم الثلاثاء 3 جانفي، فيما تسعى الجهات التي المجهولة التي تقف وراء أعمال العنف والتخريب في نقل مخططها الإجرامي إلى العاصمة الجزائر.

وأكدت الجهات التي تقف وراء الدعوة للإضراب أن الهدف هو التخريب والنهب من خلال الاعتداء على العشرات من المحلات ليلة الاثنين إلى الثلاثاء في كل من بجاية والبويرة والعاصمة الجزائر.

وفي بجاية تم نهب وتخريب العديد من المحلات والاعتداء على مقرات الشرطة، منها محل شركة جازي ونهب محتوياته من قبل المحتجين، وفي العاصمة وبحي باب الزوار تم الاعتداء على الجالية الصينية من طرف مراهقين باستخدام الأسلحة البيضاء والهراوات، كما تم الاعتداء على عدة محلات من طرف لصوص.

وفي بجاية طال النهب والتخريب مقر الشركة الوطنية للتبغ والكبريت، وفرع البنك الفرنسي بي أن بي باري با، ومقر شركة جازي وكوندور ونهب عشرات الأجهزة التي كانت بداخل هذه المحلات، كما تمت مهاجمة عديد مقرات الأمن التابعة للشركة والدرك لكنهما التزما ضبط النفس ولم يتم الرد على التحرش والاعتداء الذي تقوم به “جهات” التي تريد جلب مصالح الأمن إلى المستنقع لتكرار سيناريو جوان 2001.

وبحسب مصالح الأمن تم توقيف عشرات المخربين في حالة الجرم المشهود سواء خلال قيامهم بالتخريب أو بنهب ممتلكات عامة وخاصة، كما تم استرداد العديد من المسروقات من قبل مصالح الأمن.

يذكر أن وسائل إعلام أجنبية تقوم بالتركيز على الأحداث وتضخيمها والنفخ فيها وأظهارها على أنها “ثورة جياع” اندلعت في الجزائر، وهذا في سياق الأجندة المعروفة التي أعدت سلفا للدولة العربية والتي لا تريد استثناء الجزائر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى