أحمد أمير
دعا حزب جيل جديد المؤسسة العسكرية إلى تحمل مسؤولياتها والتأثير من أجل تجسيد انتقال ديمقراطي بالبلاد.
وجاء في بيان للمجلس السياسي للحزب اليوم السبت “الجيش الذي كان دائما العمود الفقري للدولة الجزائرية، ويمتلك قوة تأثير واسعة، لا يستطيع التنصل من مسؤولياته تجاه الجزائريين، بدعوى أنه خاضع للالتزامات الدستورية والتي هي في واقع الأمر قد انتهكت وبأنه لا يتدخل في الحياة السياسية. فمن الواضح أن هذه الحجج تعتبر أكذوبة دولة”.
وأضاف البيان “أخلاقيا الجيش لديه مسؤولية، ليس لأخذ السلطة وإنما التأثير لصالح تجسيد انتقال ديموقراطي الذي سينقذ مستقبل أبنائنا”.
وفي نفس السياق أكد المجلس السياسي لجيل جديد قلقه الشديد لما وصفه “مشهد تفكك الدولة في غياب تام لرئيس الجمهورية”.
وقال جيل جديد، بعد المدونين والصحفيين والفنانين والرياضيين والمناضلين الذين يزج بهم في السجون هاهي السلطة تتهجم على شبيبة، بعد أن تخلت عنها وتركتها تواجه مصيرها التعيس، مستعملة ضدها قوات شرطة مستغلة بشكل مفرط، للحفاظ على النظام القائم مهما كلف الثمن.
وسواء كانت نهاية هذا النظام مدونة من خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة أو في وقت لاحق فإن هذه النهاية سوف لن تَعِدَ بإهانة ذليلة للقائمين على النظام فقط، بل ستؤدي إلى الانهيار الكلي للبلاد ما لم يتدخل صانعي القرار الحقيقيين في رد فعل مُنقذ.
من الآن من غير المجدي انتظار انتخابات رئاسية تكون وفق المعايير الديمقراطية، الشرط لم يتم توفيرها لاقتراع حقيقي، مضيفا ، اقل من شهرين على استدعاء الكتلة الناخبة ،المناخ السياسي بعيد كل البعد عن التحفيز للمشاركة في منافسة انتخابية التي لن تكون حقيقية.
واضاف الحزب قائلا، من الواضح ان الإستمرار في دعم العائلة الحاكمة قد يفتح الباب لإنهيار الدولة وفقدان للسيادة الوطنية.
