وليد أشرف
قال حزب جيل جديد، بقيادة جيلالي سفيان، اليوم الجمعة إن “الدولة الجزائرية في حالة انهيار”، وأن “النظام السياسي الحالي يمتلك خاصية أنه بدل أن يُفعِل القانون، بما في ذلك توظيف القيد، يقوم بالعكس، وذلك بفرض إرادته الخاصة وقانونه الخاص، حتى ولو تطلب ذلك توظيف القوة”.
وأضاف حزب جيلالي سفيان في بيان له،” أنه على هذا النحو تم الدوس على الدستور، على القانون وعلى قواعد الجمهورية في حلقة من حلقات المسلسل الهزلي الذي جرت أحداثه تحت سقف قصر زيغوت يوسف”، مشددا على أنه “عرض مخزي من اضمحلال، ليس رجل هو رئيس المجلس الشعبي الوطني، الذي رغم كل شيء هو أيضا متواطئ في كل الانزلاقات السياسية، بل لكل مؤسسات الجمهورية، وهذا يٌظهِر جليا أن الدولة الجزائرية في حالة انهيار”.
واستطرد جيل جديد، “إن حرب العصابات تتسع ولم يتم المحافظة على شيء: رئاسة الجمهورية، المجلس الشعبي الوطني، الحكومة، الأحزاب السياسية، الجيش” وهو “ما يتضح جليا من كل هذا أن أمن البلد معرض بشدة للخطر”.
وقال حزب جيلالي سفيان، إن الجميع كان يعلم بهذه النهاية منذ بداية التفكير في العهدة الرابعة ” ألم يكن من السهل التنبؤ أن الفوضى ستتربص بالبلاد مع عهدة رابعة ؟ هل هم سعداء أولئك المسؤولون من قمة رتبهم العسكرية، من سيطهم الدبلوماسي، من ثرواتهم غير المشروعة أو انبطاحهم السياسي لمساندة -من أجل مصالحهم الذاتية- قائد وهمي أدى بالبلاد إلى الوضعية الحالية”.
ليخلص الحزب إلى القول إنه “بعيدا عن التجاوزات الخطيرة التي مست القانون من قبل نواب بلطجية، بعضهم كان من المفروض أن يكون خلف القضبان. هذه الأزمة تقوم بتسريع تفكك نظام غير شرعي وبالأساس مؤذ”، مؤكدا أن ” التاريخ لن يرحم رجال هذا النظام الذين بأنانيتهم، بنرجسيتهم، بسفالتهم، وبجشعهم قاموا بتحدي المعقول إلى درجة أنهم قاموا لمصلحتهم باستهلاك رأس المال المعنوي للأمة..نهاية الحكم البوتفليقي ستكون على وقع الفوضى والمذلة”.
