وليد أشرف
كشف رئيس أمن ولاية الجزائر، نور الدين براشدي، أن مصالحه تمكنت قبل 4 أيام خلت من حجز 2 طن و 70 كلغ من الرتنج الهندي على مستوى الحدود الغربية للجزائر ما بين مدينتي تلمسان ووهران مع تفكيك شبكة دولية خطيرة مختصة بالاتجار بالمخدرات لتصديرها نحو إفريقيا و أوروبا.
وأوضح براشدي في تصريح للصحافة الأحد 27 نوفمبر، خلال عرض هذه الكمية الكبيرة من المخدرات بالإضافة إلى أزيد من 1.600 قرص مهلوس أن فرقة البحث والتحري لولاية الجزائر، تمكنت أيضا من توقيف شخصين خطيرين مسبوقين قضائيا بغرب الجزائر حيث سيتم تقديمهما، الأحد 27 نوفمبر أمام وكيل الجمهورية لمحكمة الحراش.
وتنشط هذه الشبكة الدولية المختصة في الاتجار وتخزين ونقل المخدرات، والمتكونة من ثمانية أفراد خطيرين، تتراوح أعمارهم ما بين 30 و 39 سنة حيث تم توقيف شخصين اثنين، بصعوبة كبيرة، فيما يبقى الستة الآخرون في حالة فرار، بحسب المتحدث، مشيرا أن البحث جاري للقبض عليهم في أقرب الآجال.
وأستغرق التحقيق الابتدائي في هذه القضية ثلاثة أشهر، مضيفا انه تم حجز علاوة على كمية المخدرات المذكورة سبعة هواتف خلوية ومركبتين وأسلحة بيضاء مختلفة الأحجام.
وتأتي كمية المخدرات كلها من المغرب، حيث مكنت التحقيقات التي تمت في عدد ولايات من الوطن بناء على أوامر تمديد الاختصاص حتى تتمكن من حل لغز القضية وحجز الكمية الكبيرة من المخدرات المذكورة.
وتعتبر الكمية الأكبر التي تم حجزها بعد تلك المقدرة بـ 1.5 طن في ابريل الماضي.
وبالإضافة إلى الكمية التي حجزت في هذه العملية، ترتفع الكمية الإجمالية المحجوزة لغاية نوفمبر 2016 ما يقارب 4 أطنان من الرتنج الهندي.
وتمكنت فرقة البحث والتحري لأمن ولاية الجزائر خلال سنة 2014 من حجز 3 قناطير من القنب الهندي فيما تمكنت بداية 2015 من تفكيك شبكة مختصة في الاتجار بالمخدرات وحجز 7 قناطير أخرى من الرتنج الهندي وكذا 5 الآف من الأقراص المهلوسة.
