ملحق الصحة

حجز كمية من جبن “لا فاش كي ري” الفاسد؟

العربي سفيان

حجزت مصالح الرقابة بوزارة التجارة 279.12 كلغ من جبن “لا فاش كي ري” الفاسد.

وأعلنت وزارة التجارة الأحد في بيان نشر عبر موقعها على الأنترنت: “في إطار تنفيذ برنامج الرقابة المتعلق بالوقاية من الأخطار الصحية الناتجة عن استهلاك المواد الغذائية، تعلم وزارة التجارة المستهلكين بأن مصالح مراقبة النوعية وقمع الغش قامت بحجز كمية تقدر بـ 279.12 كلغ جبن ذائب من قطع يحمل العالمة “البقرة الضاحكة”، وذلك لاحتوائها على عفنيات”.

وتعرض 41 تلميذ  بإحدى الإبتدائيات ببلدية المنصورة  بولاية برج بوعريرج لتسمم غذائي بعدما تناولوا جبن من نوع ” La vache qui rit”.

مما أدى بوزارة التجارة لإرسال أوامر عاجلة بحجز كميات الجبن الغير الصالحة للاستهلاك على مستوى الوطني وخصوصا بالمدارس الابتدائية التي تحتوي على مطاعم مدرسية.

وحذّرت وزارة التجارة المستهلكين من اقتناء جبن “البقرة الضاحكة” “لا فاش كي ري” بعد حجز كمية كميرة من الجبن الفاسد لنفس العلامة.

الحصص المشبوهة هي :

  • الحصة KA 130 16 : تاريخ الإنتاج 09/05 /2016 تاريخ نهاية الصالحية 2017/05/08
  • الحصة KA 2426 : تاريخ الإنتاج 03/05 /2016 تاريخ نهاية الصالحية 2017/05/02
  • الحصة KA 121 : تاريخ الإنتاج 03/05 /2016 تاريخ نهاية الصالحية 2017/05/29
  • الحصة KA 126 : تاريخ الإنتاج 03/05 /2016 تاريخ نهاية الصالحية 2017/05/04
  • الحصة KA 09916 : تاريخ الإنتاج 03/05 /2016 تاريخ نهاية الصالحية 2017/05/05

 

شركة بل الجزائر ترد:

وفي بيان لها الأحد 2 أكتوبر، قالت “بال ألجيري” صاحبة علامة “البقرة الضاحكة” أن القضية متعلقة بتسمم غذائي أصيب به تلاميذ مدرسة المنصورة ببرج بوعريريج، حسب المعلومات الأولية، علما أنه لم يتم إظهار أية علاقة بين منتجات الشركة وحادثة مدرسة المنصورة.

وقالت الشركة أنها تتابع القضية بجدية، وذكرت في المقابل أن منتجاتها تخضع لمراقبة شديدة قبل التسويق وهو ما تعرضت له العلب المعنية، مشيرة أن تعفن كميات من الجبن يمكن أن يكون راجع إلى سوء الحفظ، وأشارت أنها تحت تصرف السلطات لتسليط الضوء على هذه القضية، مؤكدة أنه حتى في حال استهلاك الجبن المصاب بعفنيات عن طريق الخطأ لن يسبب أي مخاطر على الصحة.

لصالح من الحملة ضد “لافاش كي ري”؟

يظهر أن الحملة المنظمة بإحكام ضد شركة بل الجزائر المنتجة لجبنة لافاش كي ري، تقف وراءها جهات مستفيدة من انسحاب لافاش كي ري أو تحجيم تواجدها في السوق الجزائرية.

ومعروف أن إختيار التوقيت لتوجيه ضربات مؤلمة مهم جدا، وعليه فإن الدخول الإجتماعي هو الفترة الانسب لكونه الفترة المناسبة لتجديد مخازن مطاعم الاحياء الجامعية للطلبة والمطاعم المدرسية والمؤسسات الصحية والعديد من الهيئات التي توفر الاطعام لعمالها أو مرتاديها.

وفي حال تأكد وجود نية مبيتة في الامر، فسيعاد طرح جدوى وجود مجلس المنافسة في الجزائر والذي يوجد في حالة غيبوبة منذ تأسيسه.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى