اتصالتكنولوجياجازيملحق TIC

حسب مكتب غارتنر:ارتفاع المبيعات العالمية للهواتف الذكية في الربع الثالث من 2017

عبد القادر زهار

سجل مصنعو الهواتف الذكية الخمسة الأكبر في العالم نموا في المبيعات خلال الربع الثالث من 2017، وباستثناء :أبل” فإن 4 مصنعين حققوا نموا برقمين في ذات الفترة، في سوق عالمية فافت 383 مليون هاتف ذكي تم تسويقه من طرف المصنعين الخمسة الكبار.

وبغت المبيعات العالمية للهواتف الذكية للمستهلكين النهائيين 383 مليون وحدة خلال الثلاثي الثالث منت 20147، بزيادة قدرت بـ  3بالمائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وهذا حسب أرقام لمكتب الدراسات والاستشارات “غارتنر”.

ومن بين المصنعين الخمسة الكبار للهواتف الذكية (سامسونغ، أبل، هواوي، أوبو، وXiaomi )، سجل أربعة منهم نموا برقمين، ما عدا مصنع هواتف “أي فون”، الذي سجل زيادة بـ 5.7 بالمائة، لكن حافظ على مركزه الثاني عالميا.

وحسب مدير الأبحاث لدى غارتنر أنشول غوبتا فإنه  “رغم ضعف السوق الصيني، إلا أن مبيعات الهواتف الذكية سجلت ارتفاعا في الثلاثي الثالث من السنة”، وأضاف “آسيا الناشئة والمحيط الهادي سجلت نموا بـ 15 بالمائة وأمريكا الشمالية 11.2 بالمائة، وهو ما ساهم في نمو المبيعات العالمية للهواتف الذكية خلال الربع الثالث من السنة الجارية”.

وحسب ذات الوثيقة فإن “سامسونغ” وهواوي” قد سجلا طلبا مرتفعا في بلدان آسيا المطلة على المحيط الهادي، وكذلك الشأن بالنسبة للمصنعXiaomi وفيفو، اللذين عززا تواجدهما خارج أسواقهما الوطنية”.

وفي أمريكا الشمالية كان سامسونغ القوة المحركة للمبيعات في الثلاثي الثالث بفضل منتجاته الرئيسية.

وبفضل إطلاق منتجيه الجديدين “أس8” و “أس  8+” و “نوث8″، سجلت مبيعات سامسونغ نمو برقمين لتبلغ 19.3 بالمائة في الثلاثي الثالث من 2017، وكانت المرة الأخيرة التي بلغت فيها سامسونغ هذه النسبة من نمو المبيعات خلال الربع الرابع من 2015، وفق تصريح مسوؤل غارتنر.

وخلال الثلاثي الثالث من 2017، جاءت سامسونغ في المرتبة الأولى من خلال مبيعات وصلت 85.6 مليون هاتف ذكي، مقابل 71.3 مليون وحدة خلال ذات الفترة من السنة الماضية، وتسبب ذلك في انتقال حصتها من السوق من 19.3 بالمائة إلى 22.3 بالمائة في سنة وحدة، حسب وثيقة غارتنر.

وحلت أبل في المرتبة الثانية بـ 45.44 ملوين أي فون تم بيعه، وحصة من السوق قدرت بـ 11.9 بالمائة، في الثلاثي الثالث من 2017، مقابل 43 مليون وحدة وحصة من السوق بـ 11.6 بالمائة قبل عام مضى.

وارتفعت مبيعات أبل بـ 5.7 بالمائة خلال سنة، مع الإشارة إلى أن مبيعات آخر المولودين الجديدين لـ “أبل” وهما “أي فون 8” و “أي فون X”، اللذين أطلقا في 29 سبتمبر 2017، لما تنطلق عملية بيعهما إلا في شهر نوفمبر.

ولفتت الوثيقة إلى أن شركة كوبيرتينو جددت العهد مع النمو في الصين كما سجلت مبيعات قوية في أسواق الدول الناشئة منها الهند، وهذا كان مرده مواصلة الشركة لمبيعات سابقة من أي فون بما فيها أي فون 5 أس، الذي يباع بسعر 240 دولار تقريبا في غالبية الأسواق.

Xiaomi تحقق أحسن أداء

من خلال تصفح ترتيب المبيعات الذي أعده مكتب غارتنر، يتضح أن هواوي الصينية تحوز على المرتبة الثالثة بنحو 36.50 مليون هاتف ذكي تم بيعه وحصة من السوق بـ 9.5 بالمائة في الثلاثي الثالث من 2017، مقابل 32.498 مليون وحدة وحصة من السوق بـ 8.7 بالمائة قبل عام مضى.

وأما العلامة الصينية “أوبو” فجاءت في الصف الرابع بمبيعات بلغت 29.449 مليون هاتف ذكي وحصة من السوق بلغت 7.7 بالمائة، مقابل 24.59 مليون وحدة و6.6 بالمائة كحصة من السوق قبل عام من الآن.

وفي المرتبة الخامسة جاءت العلامة الصينية Xiaomi التي حققت اكبر نسبة نمو لتنتقل من 14.926 مليون هاتف ذكي تم بيعه في الثلاثي الثالث من 2016، وحصة من السوق بـ 4.4 بالمائة، إلى 26.853 مليون وحدة و حصة من السوق بلغت 7 بالمائة خلال الربع الثالث من السنة الجارية 2017.

ولاحظت وثيقة غارتنر بأن “Xiaomi حققت أكبر نسبة نمو في الربع الثالث من 2017  من خلال نمو بلغ 80 بالمائة، مشيرة إلى أن هذا النمو كان مصدره الأسواق الدولية، وليس من الصين التي تواجه فيها منافسة قوية من طرف هواوي وأوبو وفيفو.

واستمرت الهند كأكبر سوق لذات العلامة خارج الصين، لكن المبيعات القادمة من أمريكا اللاتينية وروسيا حفزت أيضا مبيعات العلامة Xiaomi.

تراجع في السوق الصينية

ولفتت وثيقة غارتنر إلى أن “السوق الصينية سجلت تراجعا بـ 11 بالمائة خلال الثلاثي الثالث بسبب تعزيز العلامات المحلية غير المعروفة لمواقعها، موضحة ان “الزبائن يفضلون الهواتف الذكية المعروفة والمرتفعة السعر، وما ساهم فيلا التهام الطلب على علامات الهواتف الذكية المحلية.

وفي أوربا الغربية وأمريكا الشمالية، ساهم الطلب على الهواتف الذكية الفاخرة للعلامات الكرى في نمو المبيعات هلال لأثلاثي الثالث من السنة الجارية.

ووفق غارتنر فغن العلامات الصينية مثل هواوي أبوبو فيفو Xiaomi واصلت في تحقيق مبيعات في الأسواق الناشئة وخصوصا ما تعلق بالهواتف الذكية الاقتصادية والمتوسطة التكلفة التي تعتمد على التوافق مع تقنية الجيل الرابع “4 جي” وكاميرات محسنة.

وتسبب اطلاق أبل لهواتف ذكية جديدة (أي فون) نهاية الرابع الثالث من 2017 في تباطؤ مبيعات الهواتف الذكية في الربع الرابع من السنة، وفق تصريح انشول غوبتا.

ووفق ذات المسؤول بمكتب غارتنر فإنه “بعد العروض المقنعة لـ “الجمعة الأسود سايبر الاثنين فإن مبيعات لهواتف الذكية من المفروض أن ترتفع في الثلاثي الرابع وتساهم في الارتفاع الإجمالي للمبيعات لسنة 2017 لتصل إلى 1.57 مليار وحدة بنهاية السنة الجارية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى