اقتصاد وأعمالالرئيسيةسلايدر

حصري..جمعيات للجالية تنظم عشاء “الأخوة والمصالحة” بحضور وزراء ورجال أعمال!

يوسف محمدي

(info-aljazairalyoum) -تنظم جمعيات الجالية الجزائرية بفرنسا بالتعاون مع أكاديمية المجتمع المدني بالجزائر، في 25 فبراير الجاري ففندق الاوراسي، عشاء “الأخوة من أجل الجزائر”، بحضور رجال أعمال كبار ووزراء حاليين وسابقين في الحكومة.

وكشفت قائمة المدعوين التي حصلت “الجزائر اليوم” على نسخة منها، أنه تم توجيه الدعوة لرؤساء أكبر المجمعات الصناعية والتجارية في الجزائر على غرار رئيس مجموعة سيفتال،  يسعد ربراب، ومجموعة مهري، جيلالي مهري، ومجموعة شركات كونيناف، رضا كونيناف ورئيس سوفاك، مراد عولمي وعمر رمضان ومجموعة بن حمادي، عبد الرحمان بن حمادي، ورئيس منتدى رؤساء المؤسسات علي حداد، إلى جانب كل من ياسمين طاية، وسعيدة نغزة وفريدة غرفي من بين نساء الأعمال.

وسيحضر عشاء “الأخوة”(؟) الذي ينظم في ظروف غاية في الحساسية بالنظر إلى بداية التحركات ذات الصلة بموضوع الرئاسيات القادمة، أيضا رئيس مجمع طحكوت، محي الدين طحكوت ومجمع متيجي، حسين متيجي، ومجمع دهلي، عبد الوهاب رحيم، ومجمع رويبة سليم عثماني، وعزيز قارة، رئيس مجمع عزيز، وكمال مولة ومجمع بن عمر، عمر بن عمر، ورئيس مجمع أليانس، خليفاتي حسان، ومجمع معزوز، ومجمع كونديا حميطوش لوناس، ومجمع بطوش.

ولا تعرف هوية الجهات المنظمة للملتقى، سوى أنها “تدعي” تمثيل الجالية الجزائرية في فرنسا بالتعاون من رئيس الأكاديمية الجزائرية للمجتمع المدني.

وكشف مصدر مطلع أن اللقاء سيخصص لتقريب وجهات النظر بين العديد من رجال الأعمال الذين وجهوا تهما لبعضهم البعض أو للحكومة، مما أضر بسمعة الجزائر، يضيف المصدر، وأعطى صورة سلبية عن مناخ الأعمال في البلاد يضيف المصدر. “الجميع ينتقد الجميع..هذا غير مقبول، لا يمكن أن نبقى متفرجين” يقول أصحاب المبادرة الذين أكدوا أن هذه الوضعية تأثر سلبا على جاذبية الاستثمار للوجهة الجزائرية، بل أن المفاوض الجزائري يصبح يتحدث من منطقة ضعف بسبب الخلافات بين الفاعلين في قطاع الأعمال الوطني.

ومعروف أن عدة رؤساء مؤسسات جزائرية على غرار رئيس مجمع سيفيتال، يسعد ربراب، في خلاف واضح منذ سنوات مع العديد من المسؤولين ورجال أعمال من منتدى رؤساء المؤسسات.

 

وقال أصحاب المبادرة، إن رئيس الجمهورية أرسى دعائم المصالحة بين الجزائريين، وجلب السلم والوئام المدني، وعلى رجال الأعمال أن يساعدوه بتسهيل مهمة البناء الوطني والتنمية والدفع بالجزائر إلى الأمام وتحقيق أمال الشهداء، على اعتبار أن التنمية الاقتصادية هي الدعامة الرئيسية للحفاظ على الأمن، وهذا لن يتحقق سوى عبر التصالح بين رجال الأعمال والمنافسة الشريفة واحترام قوانين الجمهورية.

يذكر أن اللقاء بمبادرة من الجمعيات الجزائرية بفرنسا، تكريما لفدرالية فرنسا لجبهة التحرير الوطني التاريخية، فيما سيتم رعاية الحفل من طرف الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد ورئيس أكاديمية المجتكمع المدني، اجحمد شنة ووزير النقل السابق بوجمعة طلعي، ووزير الصناعة والمناجم يوسف يوسفي، ووزير المالية عبد الرحمان راوية، ووزير التجارة محمد بن مرادي، وزير الطاقة والمناجم الأسبق شكيب خليل.

وبادر بتنظيم اللقاء كل من عمر أيت مختار من حركة المواطنين الجزائريين بفرنسا، ومحمد صاغور من اكاديمية المجتمع المدني الجزائرية بفرنسا، ورضا ماضي اتحاد الجالية الجزائرية بباريس، وعبد المجيد حانوت، من فن وثقافة الجزائر بباريس، ويوسف بوعبون، المجلس التمثيلي للجزائريين بفرنسا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى