وليد أشرف
أكدت حركة مجتمع السلم “حمس” مشاركتها في الانتخابات التشريعية التي ستجرى في الربيع القادم، حسب بيان وزعته الحركة السبت 5 نوفمبر، عقب دورة استثنائية لمجلسها الشوري بالجزائر العاصمة.
ودعدت الحركة مناضلي ومسؤولي الحزب للتفاعل الإيجابي مع هذا القرار الذي جاء في ظروف سياسية واقتصادية وإقليمية ودولية حساسة ومتحركة وضاغطة.
وأضاف ذات المصدر، أنه عقب استعراض المشهد السياسي والاقتصادي والاجتماعي والدولي وفتح النقاش واسعا امام إطارات وكوادر الحركة حول الخيارات الممكنة من الانتخابات القادمة مع ما يحيط بها من جدال وهواجس ومخاوف وما يعلق عليها من آمال وفرص لحماية الجزائر من المخاطر الداخلية والخارجية المحدقة بها وإمكانية تحقيق توافق سياسي وطني يجسر الهوة بين الجزائريين ويرسم خطة الخلاص من الازمة، تقررت المشاركة في الموعد القادم على اعتبار أن الحركة سبق وان شاركت في الاستحقاقات السابقة بنفس الشروط واستطاعت أن تحافظ على الحد الأدنى من التنافسية والحضور في كل البرلمانات رغم مصداقيتها المنقوصة واستطاعت ان تقترح وتبادر وتعارض القرارات التي لاتخدم تطلعات المجتمع ورفعت الانشغالات وحافظت على حضورها السياسي والإعلامي، فضلا عن كون أهم موقع للمعارضة في كل العالم هو البرلمان حيث تناقش القوانين والتشريعات.
وأضاف بيان الحركة، أن المشاركة في الانتخابات وسيلة فاعلة لمواصلة الضغط على السلطة لتحسين الأوضاع واكتساب وسائل الرقابة على عمل الحكومة وكشف مواطن الخلل والفساد رغبة في الإصلاح والتغيير.
