اتصالالجزائر

حنون: بن غبريط محقة المدارس للتعليم والمساجد والبيت للصلاة

*أحزاب التحالف الرئاسي تقوم بممارسات”مافياوية”

إيمان عيلان

ساندت، اليوم، زعيمة حزب العمال،لويزة حنون، قرارات وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، بخصوص منعها الصلاة في المساجد، وأن الوزيرة محقة كون المدارس خصصت للتعليم في حين المساجد والبيت لأداء الصلاة.

حنون وفي خطاب لها، خلال الكلمة الافتتاحية لاجتماع المكتب الولائي بالعاصمة في دورته العادية، استنكرت الصمت الذي انتهجته الحكومة والرئاسة اتجاه ما أسمته بـــــ”الهجمة الشرسة” التي طالت بن غبريط، والانتقادات اللاذعة  التي طالتها بعد منعها أداء الصلاة في المساجد.

واعتبرت حنون أن الصمت المنتهج يؤكد على أن النظام في ظلام وتقهقر، وأنه بهذا التصرف يستغل الدين في السياسة:”الوزيرة بن غبريط على صواب فالمسجد والمنزل للصلاة والمدرسة للتعليم”.

ثم عادت زعيمة حزب العمال للحديث عن موضوع الاستحقاق الرئاسي، بالتأكيد على أن المكتب السياسي سيفصل في تشرحها من عدمه الأسبوع المقبل، تاركة ورائها علامة إستفهام حول فرضية ترشحها من عدمه.

ولم تخفي حنون جاهزية هياكلها للتوجه إلى جمع التوقيعات، في حال دخلت غمار الاستحقاقات الانتخابية وترشحها للرئاسيات في الــــ 18 أفريل المقبل.

وحتى يتسنى لها خوض الاستحقاقات الرئاسية، طالبت حنون بضمانات حتى تتمكن من استرجاع الثقة للشعب حول مصداقية الانتخاب، لاسيما وأن حزبها ــــــ تضيف حنون ـــــــ لم يسجل أي برنامج يمكن أن يحمل حلول للشعب أو حماية للسيادة.

وفي الشأن الدولي أكد زعيمة حزب العمال، أن صمت المترشحين عن العدوان الامريكي وتدخله في الشأن الداخلي لفينزويلا، دليل على أنهم يقدمون خدمات لأمريكا قائلة:” هكذا مترشح لا يمكن أن يدافع على السيادة الوطنية”.

ووصفت حنون ممارسات أحزاب التحالف بـــــــ”الغير مقبولة” و”المافياوية” خلال جمعهم للتوقيعات الخاصة بالرئيس، قبل إعلانه الترشح رسميا.

وثمنت حنون تصريحات وزير العدل ووزير الداخلية، بخصوص ضمان شفافية الانتخابات الرئاسية، مشيرة إلى تصريحات رئيس الهيئة العليا لمراقبة الانتخابات عبد الوهاب دربال، وافتقاد هيئته للصلاحيات الكافية  لضمان استحقاقات شفافة تقول حنون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى