الجزائر

“داعش” المجرم يتبنى الاعتداء الإرهابي في قسنطينة

• الداخلية تطمئن المواطنين وتؤكد أن العملية لن تنال من عزيمة الجزائريين

طاهر خليل

أعلن التنظيم الإرهابي المسمى “داعش” ، اليوم 27 فبراير، مسؤوليتها عن الهجوم الانتحاري بحزام ناسف استهدف ليلة الاحد مقر الأمن الحضري رقم 13 بولاية قسنطينة. ونشر “الدواعش” الملاعين بيان التبني على وكالة أعماق التابعة له ، حيث ذكرت أن “عملية استشهادية بحقيبة ناسفة لمقاتل من الدولة الإسلامية يوم أمس استهدفت مركزا للشرطة الجزائرية وسط مدينة قسنطينة”. ويظهر أن التنظيم الدموي يحاول استعراض حضوره عشية الانتخابات التشريعية بعدما فشل في وضع موطئ قدم له بالجزائر بفضل الضربات الموجعة التي يتلقاها من قوات الجيش الوطني الشعبي وأسلاك الأمن المختلفة ويقظة المواطنين.

وفي سياق متصل، أكدت وزارة الداخلية والجماعات المحلية في بيان لها اليوم الاثنين أن محاولة الاعتداء الإرهابي أمس الأحد على مقر الأمن الحضري الـ13 بقسنطينة “لن يقلل بأي شيء من عزيمتنا وجاهزيتنا للتصدي لكل فعل يرمي إلى المساس بأمن الأشخاص والممتلكات”. كما أدانت الوزارة هذا “الاعتداء الإرهابي الدنيء الذي ارتكب في الوقت الذي يتأهب فيه الشعب الجزائري إلى تأدية واجبه الانتخابي بهدف تعزيز وتقوية الأداء المؤسساتي للدولة”.

وذكرت أنه “بتاريخ الأحد 26 فبراير 2017, على الساعة 20سا و30د، حاول إرهابي انتحاري تفجير نفسه باستعمال حزام ناسف داخل مقر الأمن الحضري ال13 لقسنطينة، إلا أنه وبفضل اليقظة والتدخل الشجاع لعون شرطة كان يزاول مهامه، استطاع هذا الأخير صد الإرهابي الانتحاري وإجباره على فك حزامه الناسف خارج مبنى العمارة الذي تتواجد فيه محافظة الشرطة”.

وجددت وزارة الداخلية حرصها على “التأكيد أن هذا الاعتداء الإرهابي لن يقلل بأي شيء من عزيمتنا وجاهزيتنا للتصدي لكل فعل يرمي إلى المساس بأمن الأشخاص والممتلكات”. وذكر نفس المصدر أنه “لم تسجل أية خسائر بشرية, ما عدا إصابة شرطيين بجروح خفيفة تم نقلهما على جناح السرعة إلى المؤسسة الاستشفائية إبن باديس بقسنطينة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى