اتصالالجزائرثقافة

رئيس جمعية العلماء المسلمين: فركوس مفلس

ابراهيم لعمري

وصف رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين ، عبد الرزاق قسوم، الداعية السلفي المثير للجدل، محمد علي فركوس بـالمفلس، وذلك ردا على رسالة للشيخ السلفي قال فيها إن الجمعية لها نشاط مكثّف ومشارَكات عميقة في انتشار المخالفات وفُشو البدع والمنكرات والسكوت عليها.

وقال عبد الرزاق قسوم في بيان له إن الجميع يعرفون جمعية العلماء المسلمين وتاريخها النضالي للحفاظ على الإسلام في الجزائر، إبان الاستعمار الفرنسي معتبرا التهجمات المتكررة لشيخ السلفية في الجزائر على جمعية العلماء نتيجة إفلاسه في الدعوة، بعدما انفض جميع أتباعه من حوله وتركوه واختاروا جمعية العلماء بدلا عنه.

ووصف قسوم جمعية العلماء المسلمين بـالصخرة العنيدة التي لا تهتز ولا يمكن تحطيمها أو مناطحتها، وكل من تسول له نفسه القيام بذلك سيتحطم هو أما هي فلن يمسها أي ضر.

وأوضح رئيس جمعية العلماء، أن أسباب هجوم شيخ التيار السلفي في الجزائر عليهم هي قيام الشيخ عابدين بن حنيفية -وقد كان في وقت سابق واحدا من أتباع فركوس- بتركه والانضمام لجمعية العلماء المسلمين، بعدما أدرك بأن الجمعية هي الحق وتدعو إلى العقيدة الإسلامية الصحيحة، وكل الأفكار التي تشاع عنها مغلوطة ولا أساس لها من الصحة، فلما تبين له ذلك انضم إليها ودافع عنها.

ودعا عبد الرزاق قسوم، الشيخ فركوس للتخلي عن المدخلية والانضمام للجمعية حتى يعلمهم ويدعوهم للسلفية الصحيحة التي كان عليها مؤسس الجمعية بن باديس، لافتا إلى أن أبواب الجمعية “مفتوحة أمام الجميع”، لكن الشرط الأساسي هو تخلي فركوس عن مدخليته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى