العالم

رسالة عنصرية لشرطة الحدود الفرنسية عن الإسلام

ريم بن محمد

بعثت المديرية المركزية لشرطة الحدود الفرنسية، في جانفي من العام الفارط، رسالة إلكترونية عنصرية مناهضة للإسلام، لعناصر الشرطة المكلفين بمراقبة الحدود، وصفت فيها الدين الإسلامي بـ”السرطان الذي أصاب أوروبا” وأن “المسلمين هم خلاياه السرطانية”، بحسب ما تداولته جديدة “لوباوان” وحصة “لوكوتديان” على القناة الفرنسية الثانية العمومية.

وطالبت المديرية الأعوان بضرورة محاربته بكل الوسائل في تحريض علني على استعمال العنف ضد المسلمين.

وتستهدف الرسالة الالكترونية الموجهة لأعوان مراقبة الحدود المسلمين مباشرة.

القضية الخطيرة، كشف عنها شرطي فرنسي يعيش حاليا ويلات ضغوط زملائه بعد أن تجرأ على فضح ما احتوته الرسالة البشعة.

وجاء في الرسالة العنصرية ” خلال 30 سنة المقبلة سيكون عدد الناخبين المسلمين كافيا ليفرضوا علينا تطبيق الشريعة الإسلامية”.

وكشفت حصة “كوتيديان” التي تبث على القناة الفرنسية الأولى، أن الشرطة الذي قام بإعلام مديرية الشرطة بمحتوى الرسالة يواجه ضغوطا رهيبة من قبل زملائه بعد أن تجرأ على فضح ما ورد في رسالة العار.

وأثارت الرسالة الكترونية استهجان وغضب جمعيات الدفاع عن حقوق الإنسان ومكافحة العنصرية وخاصة تضمينها عبارات تحريض ضد الإسلام والمسلمين واستهدافهم بكل الوسائل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى