إيمان عيلان
كشف، صبيحة اليوم، والي العاصمة عبد القادر زوخ، عن إشراف مصالحه في ترحيل أزيد من 100ألف عائلة إلى سكنات لائقة، منذ إنطلاق العملية سنة 2014، وإسترجاع 550 هكتار من الأراضي التي كانت مستغلة ومشيد عليها بيوت القصدير الفوضوية والسكنات الهشة والآيلة للسقوط.
وقال، عبد القادر زوخ، وفي ندوة صحافية على هامش إنطلاق المرحلة الثالثة من عملية الترحيل الـــــ24، أنه تم توزيع 8 ألاف وحدة سكنية من ضمنها 6 ألاف وحدة موجهة لفائدة السكن العمومي الإيجاري، وأن ملفات السكنات الغير مكتملة يوشك على الانتهاء.
وفي إجابة له عن المستفيدين الذين يغلقون سكناتهم، ويقومون بتأجيرها، أشار المسؤول الأول عن توزيع السكن بالعاصمة، بايفاد لجان لفتح تحقيقات وإيتخاذ كافة الإجراءات للتقصي حول وجود سكنات فارغة لم يشغلها أصحابها بعد، مؤكدا أن منح تعليمات صارمة باتخاذ كافة الاجراءات القانونية ضدهم، لاسيما يضيف زوخ، “لايحق لأي مستفيد من سكن كرائه أو منحه لشخص أخر”.
وفيما يخص الهياكل والمرافق الضرورية، أكد زوخ بعبارة”الأحياء السكنية المسلمة للعائلات عن تبقى هياكل بدون روح” بحيث سيتم توفير جميع المرافق الضرورية والهياكل بصفة تدريجية، منها المساحات الخضراء المخصصة للعب الأطفال، مركزا أيضا الزامية توفير الأمن.
وشدد زوخ خلال الندوة الصحافية، على معاقبة المستفيدين من سكنات بطرق إحتيالية، مشيرا إلى أن مصالحه بالتنسيق مع لجان التحقيق، تمكنت بفضل التحريات من عملية إسترجاع 100 سكن تم الاستفادة به بطرق تدليسية، فضلا عن متابعة 1192 شخص أمام العدالة بتهم الاستفادة من سكن بغير وجه حق.
وفي الأخير كشف زوخ عن إنجاز 400 ألف وحدة سكنية في طور الانجاز، كما ستسلم مطلع شهر جانفي 626 سكن للقضاء على مشكل السكن في العاصمة.
