العالم

ساركوزي يعلن اعتزال السياسة

وليد أشرف 

أعلن الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي اعتزاله العمل السياسي بعد أن اعترف بهزيمته، وهنئ فيون وجوبيه بالوصول إلى الجولة الثانية من الانتخابات الحزبية لليمين والوسط الفرنسي.

وأقر الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي بهزيمته الأحد في الدورة الأولى للانتخابات التمهيدية لليمين الفرنسي، ما يعني أنه لن يستطيع الوصول إلى السلطة مجددا عام 2017، معلنا انسحابه من الحياة السياسية.

وشدد ساركوزي في حملته الانتخابية على ثلاثة محاور يعتقد أنها أساسية، هي الهوية الوطنية والإسلام والهجرة. وهي المحاور التي تحدث عنها بالتفصيل في كتابه ” كل شيء من أجل فرنسا” الذي صدر في 24 أوت 2016.

وشدد على إستهداف المهاجرين والغسلام، وهو ما جلب له إنتقادات حادة حتى من الفرنسيين.

وكان ساركوزي تعرض لمتابعة قضائية قبل أن يتم غلق الملف ما سمح له بالتقدم للدور التمهيدي، ولكن الكثير من الساسة أنتقدوا حصوله على أموال من قطر وكذا تمويل حملته للرئاسيات من طرف العقيد الليبي معمر القذافي قبل مشاركة ساركوزي في قتل الزعيم الليبي وتحطيم ليبيا.

وقال نيكولا ساركوزي في هذا الكتاب، إن مسألة الهوية الوطنية ومستقبلها ستكون في قلب النقاشات السياسية خلال الحملة الانتخابية، منوها أنه لا يؤمن كثيرا بما يسمى “بالهوية الفرنسية السعيدة” التي يدافع عنها منافسه آلان جوبيه. واكتفى بالقول إن الهوية الوطنية هي الهوية الوطنية، وبالتالي لا يمكن أن تكون سعيدة أو حزينة.

من جهة أخرى، اقترح الرئيس الفرنسي السابق تعليق قانون “لم الشمل العائلي” الذي يسمح للمهاجرين باستقدام عائلاتهم إلى فرنسا. كما دعا المهاجرين إلى الاندماج في المجتمع الفرنسي بشكل كلي وإنكار ثقافتهم الأصلية وتقاليدهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى