الجزائر

سعداني يختار التهدئة

وليد أشرف 

أختار الامين العام لجبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، في خطابه الافتتاحي لاجتماع الدورة الثالثة للجنة المركزية بالعاصمة الجزائر 22 أكتوبر ، خطاب تهدئة، وسط التوقعات التي سبقت الاجتماع والتي تحدثت عن إمكانية تقديم الأمين العام لاستقالته بحب ما دار في كوالبيس الاجتماع منذ ليلية الجمعة.

وراحت بعض الأوساط داخل جبهة التحرير إلى تأكيد هذه التكهنات، قبل نسفها من الأمين العام للحزوب الذي قدم خطابات مغايرا لا يحمل اي تلميح للاستقالة.

وتناول الأمين العام الكلمة، ببعض التوتر الظاهر، لكنه انتقل بسرعة إلى طمأنة الجميع من مناضلين وقياديين في الحزب والراي العام بأن الحزب يعمل على تحضير الاستحقاقات القادمة.

سعداني، شدد ايضا على تجديد الدعم والمساندة المطلقة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، رئيس حزب جبهة التحرير الوطني.

الامين العام للحزب، وإن أعتمد خطاب التهدئة داخليا، إلا أنه واصل ضرباته المركزة ضد الساسة الفرنسيين وخرجاتهم الانتخابية، منددا بتصريحات فرانسوا هولاند بخصوص الحركى.

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى