عرف سوق الهواتف الذكية المستعملة او التي تم تجديدها نموا سريعا خلال السنوات الأخيرة، وهذا بفضل التنوع الكبير للبرامج التجارية لإعادة الشراء المتوفرة عبر عدة قنوات وأرضيات.
ففي الولايات المتحدة أغلبية كبار متعاملي الهاتف النقال وتجار التجزئة والعديد من تجار التجزئة على الخط (الانترنت) قاموا بوضع إستراتيجية لبيع الهواتف المستعملة بتخفيضات هامة.
وظهر هذا النوع من المبيعات أيضا في أوربا الغربية وفي آسيا خلال السنوات الأخيرة أيضا، وحسب تقديرات حديثة أعدتها هيئة البيانات الدولية، International Data Corporation (IDC)، فغن سوق الهواتف الذكية المستعملة سينتقل من 81.3 مليون جهاز عام 2015، ليصب 222.6 مليون عام 2020، ما يمثل نسبة زيادة بـ 22.3 بالمائة.
وحسب ذات الهينة فغنه بسعر بيع متوسط لجهاز مستعمل بـ 136 دولار أمريكي في 2020، فغن القيمة المالية الإجمالية لهذه السلع يتصل 30 مليار دولار، مشيرة إلى أن سوق الهواتف الذكية المستعملة سيكون له تداعيات على المجهزين ومتعاملي الهاتف النقال والمودين لمكونات الهاتف، لكنه يمثل أيضا فرصة لزيادة المداخيل ورفع حصة السوق.
