اتصالالجزائرالرئيسيةسلايدر

سيدي السعيد:المطالبين برحيلي متطفلين وهدفهم ضرب استقرار المركزية النقابية

إبراهيم لعمري

وصف  الأمين العام لإتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي سعيد، خصومه الذي تجمعوا اليوم أمام دار الشعب بساحة أول ماي، مطالبين برحيله بـالجاحدين والمتطفلين  مؤكدا بأن أهداف هؤلاء المنشقين هم لضرب استقرار المركزية النقابية .

وقال الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، بأن هؤلاء المطالبين برحيله هم عصبة من المقصين من دواليب الاتحاد العام للعمال الجزائريين، بسبب الأخطاء الفادحة التي ارتكبوها.

و تحدث الرجل الأول بالمركزية النقابية عن الكثير من المضايقات التي تعرض لها العمال خلال تواجد قائد الحركة التصحيحية بين صفوف المركزية النقابية، مضيفا على هذا الشخص تصحيح نفسه قبل ولوج دار الشعب التي لديها رجال وعمال يدافعون عليها مجددا تمسكه بمنصبه وعاد سيدي السعيد لاتهام خصومه بأنهم كانوا السبب فيما تعرض له العمال من تهميش و حقرة في شركة نفطال وعمال المواني والسكك الحديدية.

من جهته وصف عضو المركزية النقابية أحمد قطيش الموالي لسيدي السعيد، المطالبين برحيل سيدي سعيد بأنهم مجرد أوباش و خلاطين يريدون ضرب المركزية في الصميم من خلال البيانات التي يقومون بإصدارها .

وكان العشرات  من العمال المطالبين برحيل سيدي سعيد قد احتشدوا الأربعاء أمام مبنى دار الشعب، مطالبين برحيل سيدي سعيد واتباعه الذين كانوا قد اتهامهم في بيانات سابقة بتحويل المركزية النقابية إلى ملكية خاصة و الإنحراف عن أهداف الاتحاد العام للعمال الجزائريين والعمل ضد مصلحة الطبقة الشغيلة.

يذكر أن مطالب برحيل سيدي السعيد وزمرته من المركزية اصبحت تتكرر خلال السنوات الاخيرة بسبب ما يسميه المعارضين له بتحويل المركزية إلى لجنة مساندة لرجال المال الفاسد وتحالفه مع منتدى رؤساء المؤسسات في عدة مناسبات اخرها انخزاط سيدي السعيد شخصيا في مؤامرة الاطاحة بالوزير الاول السابق عبد المجيد تبون، فضلا عن صمته المطبق تجاه عملية تخريب العشرات من الشركات العمومية تحت غطاء الخوصصة حيث تم استباحتها من رجال المال الفاسد وايضا انخراطه شخصيا في ملفات على علاقة بالخطوط الجوية الجزائرية والشركة الوطنية للنقل البحري وغيرها من الملفات التي يخشى عبد المجيد سيدي السعيد وصولها إلى الرأي العام.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى