اتصالالجزائر

سيدي السعيد وولد عباس يطالبان بالاستمرارية

إبراهيم لعمري

جدد حزب جبهة التحرير الوطني والاتحاد العام للعمال الجزائريين، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة التأكيد على تلبيتهما  لنداء رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لبناء الجبهة الشعبية الصلبة  والانخراط فيه وتنفيذه ميدانيا بتوفير كل الشروط واشراك كل القوى الشعبية الغيورة على استقرار وأمن  الجزائر .

وأكد ولد عباس بالمناسبة أن الحزب العتيد لن يسمح برحيل سيدي السعيد من دار الشعب وهو في صحة جيدة.

وجاء في بيان مشترك توج لقاء جميع الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس والأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي سعيد أن الطرفان  يجددان تلبيتهما لنداء رئيس الجمهورية المجاهد عبد العزيز بوتفليقة والانخراط فيه لتجسيده وتنفيذه ميدانيا بتوفير كافة الشروط الكفيلة بضمان بناء الجبهة الشعبية الصلبة واشراك كافة القوى الشعبية الغيورة على استقرار البلاد وأمنه وحريته بهدف رص الصفوف لمحاربة كافة أشكال الفساد والمخدرات التي تنخر المجتمع الاقتصاد والشباب، داعين في هذا السياق إلى تلاحم كل الجهود وترقية روح العمل الجماعي وتحقيق التعبئة الشاملة للطاقات والقدرات لدعم مناعة الجزائر وقوتها.

و أعرب الطرفان عن وقوفهما في وجه كل المناورات والتحرشات ومحاولة ضرب وحدة الصفوف من خلال تأويلات مغلوطة او متعارضة مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف والقيم والثوابت الوطنية  وبهذه المناسبة, جدد حزب جبهة التحرير الوطني والاتحاد العام للعمال الجزائريين  دعمهما المطلق ومساندتهما اللامشروطة  لرئيس الجمهورية  لمواصلة مسيرته التنموية والإصلاحية والاستمرار في قيادة البلاد للمرحلة القادمة بحكمته المعهودة , تثمينا للإنجازات التي حققتها الجزائر تحت قيادته الرشيدة.

ونوها بإنجازات رئيس الجمهورية في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي  عمت كل ربوع الوطن , وينعم بها كل الشعب الجزائري في مقدمتهم العمال والمتقاعدين ” . وفي كلمة ألقاها بالمناسبة أشاد سيدي السعيد بنداء رئيس الجمهورية لبناء هذه الجبهة الصلبة بهدف  رفع كل التحديات ومواصلة الديناميكية التي تعرفها كل مناطق الوطن.

وأبرزا أن  قناعة الرئيس بوتفليقة في بناء هذه الجبهة موجودة لدى كل عامل وكل نقابي والاتحاد العالم للعمال الجزائريين مجند لتجسيد هذا النداء ميدانيا  مؤكدا أن الاتحاد وحزب جبهة التحرير الوطني يجمعهما  تكامل وقناعة مشتركة  الأمر الذي يسمح بتجاوز وتذليل كل الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، مشددا في هذا الاطار على ضرورة اعطاء الصورة الواقعية التي تترجم تجند القوى الشعبية والعمالية وراء نداء رئيس الجمهورية  واوضح أن  دعم الاتحاد  لرئيس الجمهورية مبني على  حقائق وقناعات واضحة  وهي حسبه اقراره لميثاق السلم والمصالحة الوطنية والتي ساهمت في اعادة الامن والاستقرار وتحقيق نهضة تنموية في جميع المجالات, مذكرا ان المصالحة التي أقرها الرئيس بوتفليقة أصبحت اليوم تجربة رائدة  على الصعيد الدولى، بالإضافة دفع المديونة الخارجية وترسيم اللغة الأمازيغية وجعل يناير عيدا وطنيا وهي كما أضاف —  كلها قرارات كانت بمثابة جدار متين حصن الجزائر من كل محاولات زعزعة الاستقرار.

بدوره أبرز ولد عباس  الأهمية القصوى  لنداء بناء الجبهة الشعبية الصلبة , مبرزا ان الرئيس بوتفليقة استمد هذا المشروع من بيان اول نوفمبر 1954 والهدف الرئيسي منه  الحفاظ على المكتسبات والوحدة ورفع التحديات في كافة المجالات والحفاظ على مستقبل اجيال الاستقلال  مجددا التأكيد ان الجبهة الشعبية الصلبة  مفتوحة لكافة الجزائريين والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني دون اي احتكار وبهذه المناسبة نوه ولد عباس ب الدور” الذي يقوم به الجيش الوطني الشعبي ونائب وزير الدفاع الفريق أحمد قايد صالح في حماية حدود البلاد , كما عبر عن  دعم  حزبه للاتحاد العام للعمال الجزائريين وامينه العام عبد المجيد سيدي سعيد مؤكدا ان حزبه لن يسمح برحيل الأمين العام للمركزية النقابية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى