الجزائر

شكيب خليل:عدت لخدمة الجزائر وليس للانتقام ممن ظلموني

نسرين لعراش

كشف وزير الطاقة والمناجم الأسبق الدكتور شكيب خليل، أنه بصدد جمع كل الأدلة التي تمكنه من الرد على كل التهم المغرضة التي وجهت له قبيل وبعد مغادرته لقطاع الطاقة.

وقال شكيب خليل في تصريحات من ولاية الجلفة أين تم تكريمه من قبل رئيس الجمعية الوطنية للزوايا بزاوية سي أمحمد بن مرزوق، الجمعة 1 أفريل، إنه تعرض لظلم كبير من طرف ضباط جهاز الاستعلامات والأمن الذين عملوا على فبركة ملفات مزورة ضده.

وأضاف خليل، في تصريحات نقلتها قناة النهار، إنه عاش وعائلته أيام عصيبة جدا، من جراء الحملة التي كانت تهدف لتشويه سمعته. وكشف خليل أن 30 عنصرا من الاستعلامات والأمن داهموا شقته أين كانت تتواجده المرحومة والدته، وعلى الرغم من وضعيتها الصحية الصعبة للغاية لم يرحموا ضعفها، مشددا على أنه لا يريد الانتقام من الذين الحقوا به وبعائلته الادى.

وأكد شكيب خليل، أن ما يهمه حاليا هو كيفية خدمة الجزائر التي تمر بفترة عصيبة من جراء انهيار أسعار المحروقات، مشيرا إلى أن الدفع المسبق للمديونية جعل الجزائر في وضع افضل في مواجهة الصدمة النفطية.

وأشار وزير الطاقة والمناجم الاسبق، إلى أن العام 2015 كان صعب جدا بسبب الانهيار الكبير للاسعار، مصيفا أن هذه الوضعية ستستمر خلال النصف الأول من العام الجاري متوقعا تحسن أسعار النفط بداية من السداسي الثاني وبداية العام 2017.

وحمل شكيب خليل المسؤولية للسعودية والكويت وهي الدول التي عملت على ضخ المزيد من النفط في سوق دولية متخمة أصلا، ولكنه استطرد قائلا أن السعودية وروسيا والولايات المتحدة بلغت أقصى قدراتها الإنتاجية.

وبالعودة للحديث عن شخصه، نفى خليل قطعا تمتعه بجنسية أخي غير الجنسية الأصلية له وهي الجنسية الجزائرية، وفي السياق ذاته نفى أن يكون يعيش من مصادر غير تقاعده كموظف سام سابق في البنك العالمي، وأيضا تقاعده من منصب وزير بالجزائر.

شكيب لم يفوت الفرصة للتأكيد على أنه خدم الجزائر خلال الثورة التحريرية وخلال مرحلة بومدين وخدمها خلال حكم بوتفليقة ومستعد لخدمتها دائما، وهي الرسالة القوية التي أراد شكيب إيصالها لمن لا يعرفون سوى الاصطياد في المياه الملوثة، مشيرا إلى أن الدفع المسبق للمديونية أنقد البلاد من الانهيار مشيرا إلى أن الجزائر تملك الإمكانات البشرية لتجاوز الظرفية الاقتصادية الصعبة التي تمر بها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى