اقتصاد وأعمال

طلعي: تمويلي خارجي لبعث المشاريع ذات المردودية الاقتصادية الكبرى(فيديو)

ريم بن محمد

أعلن وزير النقل والأشغال العمومية بوجمعة طلعي، أن المشاريع ذات الأهمية الاقتصادية الكبرى على غرار الطريق السريع للهضاب العليا ومشاريع التراموي التي انتهت دراستها وتم تأجيلها بسبب الأزمة الاقتصادية قد يتم بعثها من خلال تمويلات خارجية أو تمويلات بالشراكة بين القطاعين العام والخاص.

وقال بوجمعة طلعي، للإذاعة الوطنية، الأربعاء 14 ديسمبر، إن ميناء الوسط الذي سيكون حال الانتهاء من انجازه أكبر المنشآت البحرية في إفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط هو أول مشروع سيتم تمويله خارجيا، مشيرا إلى أن كل الموانئ الوطنية سيتم ربطها بالطريق السيار شرق غرب.

وستنطلق عملية إنجاز هذا الميناء الموصول بشبكة طرقات القارة الإفريقية ستنطلق خلال الربع الأول من السنة المقبلة 2017 على أن يتم تسليم واستغلال الشطر الأول منه في سنة 2021.

 

شركات جزائرية لإتمام 84 كم من الطريق السيار شرق غرب

وبخصوص الطريق السيار شرق-غرب

وكشف طلعي أن إتمام 84 كلم من الطريق السيار شرق غرب التي بقيت بدون انجاز بعد انسحاب مجمع كوجال، سيتم من خلال شركات جزائرية وأنه لا وجود لنظام الدفع قبل إنهاء المشروع.

يذكر أن الطريق السيار في الجزائر هو الأول من نوعه في العالم حيث انطلق إشغاله في 2007 ولن يسلم كاملا قبل 2020.

 

الجزائر لا تعرف قيمة الشحن البحري؟

قال طلعي أن السفن الأجنبية تسيطر على نقل 97% من واردات الجزائر السنوية، رافضا تقديم المبلغ الذي تدفعه الجزائر لشركات الشحن الأجنبي.

وعملت الجزائر على تحطيم شركات النقل البحري نهاية تسعينات ومطلع 2000 وتم بيع العشرات من السفن الجزائرية في شكل خردة.

ومعروف أن الجزائر تدفع سنويا ما بين 3 و5 مليار دولار لشركات الشحن البحري الأجنبية إلا أن الوزير رفض الاعتراف برقم محدد محاولا التهرب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى