العالم

طوارئ في البرلمان المغربي

وليد أشرف

يستعد البرلمان المغربي لعقد دورة استثنائية للمصادقة على القوانين التأسيسية للاتحاد الإفريقي، بعد مصادقة مجلس الوزراء المغربي على القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي، وهذا قبل حوالي أسبوعين من لقاء أديس أبابا الذي سيقدم فيه الملك المغربي محمد السادس طلب الانضمام.

وسيعقد البرلمان المغربي بغرفتيه دورة استثنائية، الأسبوع الجاري، من أجل المصادقة على القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي.

وقالت وسائل إعلام مغربية أن البرلمان المغربي بغرفتيه، أصبح مُلزماً بتسريع هيكلة مجلس النواب لعقد دورة استثنائية، من أجل المصادقة على نفس القانون، للتسريع “بعودة” المغرب إلى الاتحاد الإفريقي.

وأضافت وسائل إعلام قريبة من القصر الملكي أن موافقة البرلمان هو “رسالة موجهة لأعداء الوحدة الترابية للمغرب وسد جميع المنافذ ضدهم(…)، ومنها عدم مصادقة المغرب على القانون التأسيسي للاتحاد المصادق عليه في لومي سنة 2000”.

وتواصل وسائل الإعلام المغربية بالتهجم على الجزائر بحجة أنها تعارض طلب المغرب العودة إلى الاتحاد الإفريقي.

وشددت وسائل الإعلام المغربية، على أن البرلمان سيصادق في جلسة واحدة على القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي، لإسقاط كل الحجج التي تقول أن بلاده كان عضواً في منظمة الوحدة الإفريقية، التي تمّ حلها، ولم يكن عضوا في منظمة الاتحاد الإفريقي الذي لم يتأسس إلا سنة 2000 بمدينة لومي، عاصمة الطوغو.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى