ثقافة

عاجل.. عمر الزاهي في دمة الله

أنتقل أعمر الزاهي، شيخ الأغنية الشعبية الأسطورة وصاحب رائعة “يارب العباد” إلى جوار ربه مساء الأربعاء 30 نوفمبر، بعد صراع مع المرض، عن عمر يناهز 75 عاما.

ويعتبر المطرب الكبير إيقونة الشعبي بلا منازع منذ رحيل “الكاردينال” العنقاء رحمهما الله، وولد الزاهي عام 1941 ببلاد القبائل ثم أنتقل إلى الجزائر العاصمة وهو صغير إلى حي الربوة بباب الوادي العريق أين تعلم أبجديات الفن فأصبح من رواده، حيث تعلم المطرب استعمال القيثارة وألة المندول كما له رنة رائعة وصوت جميل.

ومعروف عن المرحوم تواضعه الشديد وحياءه الكبير، وعدم حبه للظهور الإعلامي، حيث يعتبر من المطربين الذين يقل ظهورهم على وسائل الإعلام، حيث لا يتعدى ظهوره على التلفزيون والإذاعة ما يمكن عده على أصابع اليد الواحدة، فضلا عن رفضه المشاركة في المهرجانات والتظاهرات الثقافية لأسباب مجهولة ويكتفي بإحياء الأعراس العائلية وحفلات الختان وبعض القعدات الخاصة.

ورغم أداءه إلى عدد ضخم من القصائد والأغنيات القصيرة إلا أن عمر الزاهي لم يسوق في سوق الطرب إلا عددا قليلا من التسجيلات.

ويحظى الزاهي بشعبية عارمة في أوساط محبي الموسيقى الشعبية، خاصة في الجزائر العاصمة.

ومن أشهر ما غنى الفنان الراحل يا رب العباد، زينوبة وأغاني أخرى من التراث الجزائري والمغاربي أبرزها “الحراز” للشيخ المكي المغربي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى