الجزائرالرئيسيةسلايدر

عبد القادر عبيد: “ولد عباس ليس مجاهدا”

أحمد أمير

جدد المجاهد عبد القادر عبيد، المدعو البركشي، تأكيده بأن الأمين العام لجبهة التحرير الوطني لم يكن يوما ضمن صفوف، المجاهدين بمنطقة عين تموشنت.

وأضاف عبيد، أنم العمليات الفدائية انطلقت في منطقة عين تموشنت في العام 1956 وأن ولد عباس لم يكن من بين المجاهدين في المنطقة.

وأوضح عبيد، في تصريحات لجريدة “الوطن” الناطقة بالفرنسية، “أنه لا مع أحد ولا ضد أحد، كما أنه لا خلاف له مع جبهة التحرير الوطني، ولكنه يعمل على كشف الأكاذيب التي يرددها الأمين العام للحزب جمال ولد عباس، بشأن مرحلة كان هو – عبيد – شاهدا عليها”.

وقال عبيد “إذا لم أتدخل سأكون متواطئا مع أكاذيب ولد عباس”، مشددا على أن ولد عباس لم يكن ضمن صفوف المجاهدين.

وأشار عبيد، إلى أنه التحق بصوف الحركة الوطنية في العام 1946 وأنه كان من بين 17 شخصا شارك في اندلاع الثورة بعين تموشنت في العام 1954، ولم يكن ولد عباس من بينهم.

وعاد إلى الظروف التي ألتقي خلالها أعضاء من مجموعة الـ22، الذين كانوا جميعهم مبحوثا عنهم من طرف السلطات الاستعمارية، وهو أيضا كان مبحوثا عنه، ومن بين الذين التقاهم بن عبد المالك رمضان والعربي بن مهيدي وعبد الحفيظ بوصوف ورابح بيطاط، أما ولد عباس فلا اثر له بينهم.

وذهب عبيد، أبعد، مضيفا أنه يعرف المجاهدين بمنطقة تلمسان، ويمكنه التأكيد على أن ولد عباس لا علاقة له بهم.

وتساءل عبيد، كيف يكون ولد عباس محكوما عليه بالإعدام ويسافر إلى فرنسا ومنها إلى ألمانيا للدراسة؟ إنه يدعي أنه التقى أيضا علي خوجة! مستحيل ! أن يذكر إسم مجاهد واحد أو محكوم عليه بالإعدام واحد ناضل إلى جانبه بعين تموشنت” يؤكد المجاهد عبد القادر عبيد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى