الجزائر

عمار سعداني: اتهام شكيب خليل كان هدفه إسقاط بوتفليقة

أحمد أمير

كشف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني، أن الرئيس بوتفليقة هو من أنهى مهام الجنرال محمد مدين مدين جهاز المخابرات منذ العام 1990.

وقال سعداني في حوار للزميلة “النهار”، إن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، هو من وقّع شخصيا على إنهاء مهام مدير الأمن والاستعلامات الفريق محمد مدين، مضيفا أن التغييرات الأخيرة على الجهاز وقعها الرئيس بتوقيعه الذي يعرفه جميع من عملوا معه.

وأوضح سعداني أن الحديث عمن يحكم البلاد تجاوزه الزمن لأن الرئيس هو الوحيد الذي يحكم الجزائر وفق الدستور، وأن تدخل العسكر في السياسية انتهى إلى غير رجعة في ظل الإصلاحات الأخيرة، مضيفا أن الدستور الذي سيطرح خلال الأيام القادمة سيعزز الدولة المدنية.

وبشأن علاقته بقايد صالح، كشف سعداني إنها علاقة عادية وأن هذا الرجل يعتبر عسكريا جمهوريا يحترم قرارات وقوانين البلاد، وهو مجاهد  يعمل على حماية الأرض والشعب من خلال الجيش.

وبخصوص علاقته بشقيق الرئيس ومستشاره السعيد، كشف سعداني أن السعيد لا يتدخل في أمور تسيير الدولة والحزب وان كل ما يقال عنه هو محاولة لضرب الرئيس.

واستعبد سعداني منح ظهر الحزب العتيد للركوب خلال انتخابات 2019 لـ أويحي أو غيره وقال إن مرشح الحزب سيكون افلانيا.

وانتقد زعيم الآفلان بحدة مجموعة 19 قائلا إنهم يقيمون في نادي الصنوبر ويتحركون بالحماية متهما إياهم بالرغبة في تقديم طلبات شخصية وانه كان شاهدا على ذلك في عدة مناسبات.

وعاد سعداني للدفاع مجددا عن وزير الطاقة والمناجم الأسبق شكيب خليل قائلا، إنه أحسن وزير منذ الاستقلال وانه بريء من جميع التهم الموجهة إليه وأن القصد من تلطيخه هو ضرب الرئيس من خلال تقارير ضباط المخابرات الذين اعتمدوا حسبه على قصاصات جرائد لتحطيم الرجل الذي كان يعرف كيف يلعب في ملعب كبار صناع القرار في عالم النفط في العالم ما يعتبر خسارة للجزائر بذهابه مضيفا أن نفس اللعبة حاولو لعبها مع سعداني نفسه، مشيرا إلى أن ضرب خليل كان الهدف منه إسقاط بوتفليقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى