الجزائر

غول: “فبركة ملفات الطريق والسيار من قبل جناح في المخابرات إستهداف لـ بوتفليقة”

وليد أشرف

كشف عمار غول أن اتهامه بالفساد في قضية الطريق السيار شرق -غرب، “كان نتيجة صراع أجنحة داخل جهاز المخابرات الجزائري”، وأن الملف الذي اتهم على أساسه “تم فبركته من قبل جهاز المخابرات”.

وقال عمار غول رئيس حزب تجمع أمل الجزائر، في حوار لـ”النهار” في طبعتها الصادرة الأحد 28 فيفري، “إن جهاز الاستخبارات فبرك العديد من الملفات التي راح ضحيتها إطارات أكفاء في الدولة الجزائرية”.

وأضاف غول، “أن خلاصة ملف الطريق السيار شرق غرب، أنها تتمثل في صراع الأجنحة داخل جهاز الاستعلام والأمن، أخرج من خلاله هذا الملف إلى العلن للترويج للقصية على أساس انه فضيحة وتلطيخ اسم عمار غول”.

وأكد غول أنه تصرر شخصيا من هذا الملف الذي انعكس عليه سلبا لأنه حاول تشويه سمعته واسمه في قضية اثبت العدالة انه بريء منها، كما تم تبرئة الأمين العام ورئيس ديوان الوزارة، بعدما تبين أن التقارير التي رفعت من أطراف في المخابرات كانت مغلوطة.

وكشف غول أنه لم يلكم المدير الأسبق للجهاز بشأن الموضوع على الرغم من انه كان يلعب معه كرة القدم، مصيف أن الرياضة شيء والمسؤولية شيء آخر، وأنه رجل دولة ويؤمن بثقافة الدولة.

وذهب غول إلى التأكيد، أن جل الملفات التي خرجت إلى الإعلام في المرحلة السابقة كانت كما يقول المثل “تمخض الجبل فولد فأرا”، لأنها كانت فارغة وكانت مجرد تهريج سياسي وإعلامي، لكن نتيجتها أنها كسرت مؤسسات وإطارات في الدولة، والهدف من الحملة هو تكسير رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، وتشويه انجازاته وخاصة سوناطراك والطريق السيار، الذين كانا لهما صدى دولي كبير في إبراز انجازات الرئيس في وقت قصير.

وأشار غول إلى أن اختيار الرئيس لبشير طرطاق للمهام الجديدة جاء عن جدارة واستحقاق، لأنه كفاءة وطنية وقوة هادئة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى