اتصالتكنولوجياجازيملحق TIC

“فاير فروكس” يحتفل بمرور 15 سنة على إطلاقه

بقلم فريد فارح 

في 23 سبتمبر 2002 أطلقت في الولايات المتحدة النسخة 0.1 لمتصفح الواب فينيكس الذي يعتبر مؤسس “فايرفوكس”، في حين أن إطلاقه الرسمي وفق تسمية “فايرفوكس” يعود إلى 9 نوفمبر 2004، وه والتاريخ الذي قررت فيه جمعية موزيلا تسجيل لمستها في مجال متصفحي الواب.

وتم تصميم فايرفوكس وفق معايير حرة ميزتها تقنيات غير مسبوقة على غرار قابليته وتفتحه على تدفق البيانات وفق “RSS/Atom”، وتوافقه مع معايير SGV وجافاسكريبت 1.6، وCSS.

وعرف مسار فايرفوكس عدة تطورات وبعدها حيث صار هذا المتصفح يحظى بشعبية كبيرة، ومن بينها يمكن ذكر خاصية التصفية ضد المتصيدين في أكتوبر 2006 (فايرفوكس2.0)، والمكتبة الرسومية الجديدة القاهرة، واجتياز اختبار Acid2 منذ أكتوبر 2008 (فايرفوكس 3.0)، ودعمه للخصائص الجديدة DOM و HTML5في جانفي 2010 (فايرفوكس 3.6)، وتطوير نسخة الفنك وهي النسخة النقالة لـ فايرفوكس.

وضاعفت جمعية موزيلا  جهودها بغية النجاح في جلب موردي متعاملي الاتصالات، وبالفعل فقد كشفت عن هاتفها الذكي الأول من نوعه، الذي يتوفر على نظام التشغيل الخاص به، تحت تسمية “Firefox OS”، الذي صمم وأنجز بدعم من طرف أكثر من 20 شريكا.

ويتواجد نظام التشغيل “Firefox OS” في الأجهزة النقالة لغالبية المصنعين، التي تم توزيعها في نحو 20 بلدا عبر العالم من طرف متعاملي اتصالات نقالة.

وتقترب موزيلا إذن من هدفها الرئيسي وهو نشر الولوج على الانترنت النقال، ومن اجل تسجيل لمستها بعد مرور 15 عاما على اطلاقها، قامت الشركة بعدم الجدار الذي كان بين قدرة التخزين للذاكرة CPU للحاسوب وعلامات تبويب المتصفح.

ولهذا السبب تم تطوير فايرفوكس 55 من اجل تعزيز الاستعمال الجيد لنظام الحاسوب من اجل جعل التصفح عبر الانترنت أكثر سرعة.

لكن رغم استراتيجيها التحسينية، إلا أن حصة فايرفوكس في السوق بقيت نفسها، بنحو 12.28 بالمائة خلال شهر أوت الماضي، وجمعية موزيلا عرفت كيف تعيد بعث نفسها مجددا لكن من دون أن تحقق تطورا ملحوظا مقارنة بالمنافسة الشرسة مع غوغل.

والأكيد أن هذه الجمعية كانت الأولى في السباق التقني لكن أخطاؤها الإستراتيجية سمحت شركة غوغل من كسب المعركة التسويقية.

وبالنسبة للعديد من الملاحظين فإن “فايرفوكس” الخاص بالحواسيب في طريقه للاندثار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى