اتصالاقتصاد وأعمال

فرعون: التقارير المغلوطة هدفها الضغط على الدولة لفتح المجال للأجانب

*المنظمة الدولية للاتصالات هي المخولة بتصنيف تدفق الانترنت

إبراهيم لعمري

أكدت وزيرة  البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال والرقمنة، هدى إيمان فرعون، اليوم الثلاثاء 20 فبراير، بالجزائر أن المنظمة الدولية للاتصالات هي الهيئة الوحيدة المخولة لتصنيف الدول سواء فيما يتعلق بسرعة تدفق الانترنت أو مسائل أخرى مرتبطة بالاتصالات.

وأكدت فرعون أن بعض التقارير المغلوطة هدفها الضغط على الجزائر لفتح الباب لمتعامل أجنبي، موضحة في تصريح للصحافة عقب التصويت في المجلس الشعبي الوطني على القانون المتعلق بالبريد والاتصالات الالكترونية، أن المنظمة الدولية للاتصالات هي الوحيدة المخولة والتي لها الإمكانيات والمعلومات الدقيقة لتصنيف الدول بخصوص سرعة تدفق الانترنت.

وأضافت في إجابتها عن سؤال متعلق بتصنيف الجزائر من ضمن وكالة أجنبية، من بين الدول الضعيفة التدفق أن هذه الوكالة غير معروفة وتقريرها مجرد مغالطات وأن المنظمة الدولية للاتصالات التي هي هيئة أممية تعترف بأن الجزائر تحرز سنويا تقدما.

وأشارت الوزيرة بهذا الخصوص إلى أن مثل هذه التقارير المغلوطة هدفها ربما دفع الجزائر إلى فتح سوقها أكثر للمنتوج الأجنبي ليس للاستثمار بل لاحتكار السوق من قبل شركات أجنبية لقطاع استراتيجي مثل الاتصالات.

وجددت الوزيرة التأكيد على أن احتكار المتعامل التاريخي “اتصالات الجزائر” سيبقى في البنية التحتية ما بين الولايات لأن الأمر يتعلق بسيادة الدولة وأمنها، وأما فيما يتعلق بالكيلومتر الأخير، أي تقديم الخدمة مباشرة للمواطن فالقانون يفتح المجال للاستثمار من قبل مؤسسات اقتصادية خاصة.

وأكدت أن فتح الكيلومتر الأخير للاستثمار الخاص سيخلق القيمة المضافة ويقدم للزبائن خدمات عبر الخط مثل التلفزيون الرقمي أو خدمات التربية أو الصحة عبر الانترنت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى