أحمد أمير
سارعت فرق النخبة في الشركة الفرنسية إلى تصفية شريف شيكات، منفذ الهجوم الذي خلف ثلاثة قتلى في المدينة نفسها قبل أيام.
وأكد وزير الداخلية الفرنسي، كريستوف كاستانير، تصفية منفذ هجوم ستراسبورغ، الذي أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة أكثر من عشرة آخرين، يوم الثلاثاء الماضي.
وأورد الوزير أن فريقا أمنيا مكونا من ثلاثة عناصر شرطة لمح رجلا يشبه مطلوبا منذ مساء الثلاثاء، فقام أفراد الشرطة بتوقيفه، موضحا أن الرجل أبدى مقاومة مسلحة أثناء احتجازه، فأطلقوا عليه النار، ما أدى إلى “تحييده”، بحسب قول الوزير.
وقال كاستانير إنه أبلغ كلا من رئيس الدولة، إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء، إدوار فيليب، بما حدث. وسابقا قال مصدر آخر إن شيكات كان يختبئ في مستودع بحي لا مايناو، في مكان غير بعيد من منطقة نويدورف، حيث شوهد للمرة الأخيرة بعد الهجوم الذي أسفر، مساء الثلاثاء، عن مقتل ثلاثة أشخاص ودخول شخص واحد في حالة موت سريري وإصابة 12 آخرين بجروح، أربعة منهم في حالة حرجة.
وكان وزير الداخلية الفرنسي أشار سابقا إلى أن عملية جديدة للشرطة جارية الخميس في حي نيودورف في ستراسبورغ، لملاحقة المشتبه بضلوعه في تنفيذ الهجوم الدامي يوم الثلاثاء.
وشارك أكثر من 700 من عناصر الشرطة في عملية البحث عن المشتبه بتنفيذه الهجوم الإرهابي. فيما أعلن تنظيم “داعش” الإرهابي، عبر وسائل إعلام تابعة له، أن منفذ الهجوم في ستراسبورغ كان “من جنود الدولة الإسلامية”، حسبما ما أورد موقع SITE Intelligence Group، المتخصص في متابعة نشاطات المنظمات الإرهابية.
وكان يفترض من فرق النخبة في الشرطة الفرنسية أن تلقى القبض على أي إرهابي وخاصة لما يكون معزولا، حيا لتمكين العدالة الفرنسية من التحقيق والعودة بالملف إلى المصدر لمعرفة جميع العناصر ومنهم من أعطى الأمر أو الأوامر بالقتل أو باغتيال أو تصفية أو القيام بأي عمل بما في ذلك الأعمال الإرهابية.
وفي حالة شيكات، ستطرح أسئلة كبيرة عن هوية من أعطى الأمر بتصفية الإرهابي المحتمل ولماذا ولصالح من؟
وترددت أنباء منذ أيام عن نية بعض اللوبيات في توجيه الأنظار عن حركة السترات الصفراء في محاولة لإنقاذ اللوبي الصهيوني ولوبي البنوك للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، بالعودة لإخراج بعبع الإرهاب لترهيب الفرنسيين من الإرهاب والمهاجرين وهي الورقة المعروفة بتحريكها من طرف لوبيات صهيونية ودوائر معروفة بميولها الصهيونية.