الجزائر

فضيحة سياسية تُحرج أويحيى وتلغي قائمة الأرندي بقسنطينة!  

ليلى التلمساني

رفضت مديرية التنظيم والشؤون العامة لولاية قسنطينة، اليوم 3 مارس ، طلب إيداع قائمة التجمع الوطني الديمقراطي بسبب ما وصفته مصادر حزبية بالفضيحة على خلفية أن قائمة أويحيى تضمنت اسم سامية بن عباس وهي في الوقت نفسه عضو اللجنة الولائية المستقلة لمراقبة الانتخابات التشريعية، ما يشكل عارضا قانونيا وسياسيا.

واضطر الأرندي إلى إجراء تعديل طفيف في قائمته الولائية بينما قدمت بن عباس استقالتها من اللجنة الولائية لمراقبة الانتخابات التشريعية، طمعًا في ترشحها على رأس النساء، لكن سلطات قسنطينة رفضت الاستقالة وطلبت من التجمع الوطني الديمقراطي سحب اسم عضو اللجنة الولائية للانتخابات.

وقالت مصادر مطلعة للجزائر اليوم إن سامية بن عباس قد تفقد عضويتها تماما باللجنة بعد انقضاء مهلة إيداع ملفات الترشح وهي بذلك قد تتلقى خسارة سياسية هي الأكثر إيلاما في حياتها، فيما أبدى الأمين العام أحمد أويحيى امتعاضه من مسؤولي مكتبه الولائي الذين فوّتوا عليه الأمر ولم يبلغوه بتعيين المعنية في لجنة المراقبة.

ووصف غاضبون أقصاهم الحزب من الترشح، حادثة بن عساس بأنها دليل على “المستوى السيئ الذي بلغه الحزب بتهميش إطاراتها وإقصائه للشباب خلافا لخطاب التشبيب الذي يدعو إليه أويحيى”. وسامية بن عباس هي حاليا عضو المجلس الشعبي الولائي، ومسؤولة بمخبر التعمير بجامعة قسنطينة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى