وحيد جودي
يزور غدا الأحد نائب وزير الدفاع الوطني قائد أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد قايد صالح، ولاية تمنراست بالناحية العسكرية السادسة، وهذا في إطار الخرجات الميدانية التي يقوم بها الفريق إلى مختلف النواحي العسكرية، وهي الزيارة التي ستدوم ثلاثة أيام سيقدم فيها قائد أركان الجيش الوطني الشعبي عدة توجيهات لمسئولي الناحية، والاجتماع بهم لرسم خريطة وإستراتيجية أمنية التي من شانها تامين الحدود.
وتأتي هذه الزيارة بعد الضربات النوعية المركزة التي وجهها الجيش للجماعات الإرهابية في المنطقة من خلال عدد الإرهابيين الذين القي عليهم القبض والذين استسلموا لمختلف المفارز في الجنوب، خصوصا في تمنراست في الأسبوع الأول من الشهر الفضيل والبالغ عددهم 7 إرهابيين، ثلاثة تم إلقاء القبض عليهم من طرف وحدات الجيش التي تبدل جهودا مكثفة في كل التراب الوطني، كما هو الحال في العديد من الولايات التي تشهد عمليات تمشيط واسعة، وحملات عسكرية نوعية لمتابعة أثار فلول الجماعات الإرهابية في المرتفعات الغابية، وهذا عبر سياسية أمنية ناجعة للقضاء على العناصر التي ترفض الاستسلام، والعودة إلى أحضان المجتمع وتصر على مواصلة الإجرام الإرهابي.
وإلى جانب الضربات المركزة وسياسة العصى لمن عصى، جدد وزير الداخلية التأكيد على أن باب المصالحة لا تزال سارية المفعول، ومفتوحة أمام المغرر بهم الراغبين في تطليق الإجرام الإرهابي.
وتبقى العمليات العسكرية التي تشهدها ولايات كبومرداس، البويرة ، تيزي وزو، جيجل ، سكيكدة ، تبسة وخنشلة ومناطق الصحراء، دليل قاطع وواضح عن حرص الدولة على محاربة الإرهاب أينما كان وهذا بتسخير إمكانيات مادية وبشرية، لملاحقة الإرهابيين.
