قبل شهر من زيارة رسمية ثانية مرتقبة لماكرون إلى الجزائر

إبراهيم لعمري

لقاء مرتقب بين رجال الأعمال الجزائريين ونظرائهم الفرنسيين بباريس أكتوبر القادم وملف بيجو في الصدارة.

يلتقي وفد عن رجال الأعمال الجزائريين بنظرائهم الفرنسيين شهر أكتوبر القادم بالعاصمة باريس من اجل حلحة بعض الملفات الاقتصادية العالقة في مقدمتها ملف مصنع تركيب السيارات بيجو المقرر قبل نهاية سنة 2018 وكذا شراكة مرتقبة بين البلدين لدخول السوق الإفريقية بقوة.

وحسب مانقلته دوائر اقتصادية فرنسية، سترتكز المباحثات بين الجانبين حول مصنع علامة السيارات الفرنسية بيجو الذي سيفتح أبوابه نهاية السنة الجارية إضافة إلى التمهيد لدخول السوق الإفريقية عبر شراكة ثلاثية جزائرية فرنسية إفريقية وهي محاور سيضع بشأنها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ونظيره الفرنسي النقاط على الحروف في زيارة ثانية مرتقبة للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إلى الجزائر شهر ديسمبر القادم، ويأتي هذا اللقاء الاقتصادي والمالي بين الجزائر وباريس في وقت عرفت معظم ملفات الشراكة التي كانت عالقة بين الجزائر وفرنسا  طريقها إلى النور آخرها مشروع مصنع بيجو الذي سيفتح أبوابه للإنتاج نهاية السنة الجارية بطاقة إنتاجية تصل 100 ألف سيارة سنويا، ويأمل أن  تكون الشراكة الجزائرية الفرنسية وفق نظرة جديدة خلال المرحلة المقبلة ولن تشمل فقط السوق الجزائرية وإنما تتعداها إلى السوق الإفريقية، من خلال إبرام عقود ثلاثية تكون فيها الجزائر المستثمر وفرنسا المرافق التكنولوجي وبلد إفريقي ثالث يتم إنجاز المشروع على مستواه، وكان الرئيس بوتفليقة قد عبر في أكثر من مناسبة عن رغبته في أن تصبح العلاقات الجزائرية الفرنسية مثال يقتدى به في منقطة حوض البحر الأبيض المتوسط.