اتصالاقتصاد وأعمالتكنولوجياجازيملحق TIC

كمال إيباريشان الشريك المؤسس لـ “e-Sahti” “فارم نت” القاموس الرقمي الجزائري للأدوية

كمال إيباريشان الشريك المؤسس لـ “e-Sahti

“فارم نت” القاموس الرقمي الجزائري للأدوية

أجرى المقابلة أبو بكر خالد

المؤسسة الناشئة “”e-Sahti” تم إنشاؤها في 2017 وهي متخصصة في إنتاج المحتوى الرقمي في القطاع الصيدلاني، والمؤسسة قامت بإطلاق “فارن نت-Pharm’Net”، وهو قاموس رقمي جزائري للأدوية.

المزيد من التفاصيل في هذه المقابلة مع كريم إيباريشان الشريك المؤسسة لـ  “e-Sahti”.

حدثنا عن المؤسسة الناشئة “”e-Sahti“؟

المؤسسة ذات المسؤولية المحدودة “e-Sahti”المتخصصة في الاتصال الرقمي في المجال الصيدلاني، تم إنشاؤها في فيفري 2017ـ من طرف مهندسين اثنين في الإعلام الآلي، ومجموعة من المفكرين (ممارسين).

والمجموعة المكونة للمؤسسة بها عدة خبرات في القطاع الصيدلاني من الممارسين في الجزائر، إضافة لسمير دادوي المهندس في الإعلام الآلي والمتخصص في تكنولوجيات الإعلام والاتصال.

وهدفنا من خلال هذا المشروع هو النجاح في الجزائر من خلال كفاءات جزائرية سواء كانت من هنا أو من مكان آخر.

أن الفرصة التي استفادت منها المؤسسة هي وجود معرفة في قطاع تكنولوجيات الإعلام والاتصال يشتغلون في هيئات ذات بعد عالمي والذين انضموا للمؤسسة لإعطائها هوية جزائرية، بهدف خلق حل جزائري خالص في المجال الصيدلاني في الجزائر.

ما الذي حفزكم من أجل الانخراط في هذا المجال؟

إن النقص الفادح والمستمر الذي لاحظناه بخصوص توفر ومصداقية المعلومات الخاصة بمهنة الصيدلاني حفزنا من أجل إيجاد حل لهذه الإشكالية.

لقد فكرنا أيضا في المشاكل التي يواجهها المتعاملون فيما يتعلق بالتواصل حول منتجاتهم ومدى توفرها في السوق الجزائرية، وهذا الأمر أدى بنا إلى  التفكير بجدية في إطلاق أرضية Pharmnet-dz.com المخصصة فقط للمجال الصيدلاني.

ما الذي يمكن أن تقدمهPharm’Net” للممارسين والمواطنين؟

أولا هذا الأمر يتعلق بأداة بيداغوجية تربوية وعملية وضعت في خدمة الممارسين في قطاع الصحة بصفة عامة.

Pharmnet-dz.com هو عبارة عن قاموس جزائري كامل للأدوية المستعملة في الجزائر، وهو رقمي بالكامل أيضا مع إمكانية نشر المعلومات ما بين الفاعلين في الصحة في الوقت الحقيقي وبطريقة آمنة.

ويمكن التأكيد بأنه القاموس الأول من نوعه في السوق الجزائرية إلى اليوم، ويتعلق الأمر بقاموس كامل وتفاعلي يتعلق بمدونة الجزائر للأدوية، ويتوفر على قاعدة بيانات غنية بالأدوية والوصفات الخاصة بها.

ويسمح القاموس بالحصول على يقظة صيدلانية من اجل الإخطار بآثار غير مرغوب فيها تعقب استعمال الأدوية، كما يتيح أيضا تصفح الأدوية الجنيسة وتفاعل الأدوية فيما بينها، وبه محرر وصفات ذكي، مقروء بـ 100 بالمائة ومتحكم فيه آليا بطريقة تفاعلية.

وتمنح الأرضية إمكانية للصيادلة من التبليغ حول انقطاع أو انتهاء مخزون منتج ما، ويؤسس لعلاقة تواصل ما بين الفاعلين في القطاع (مستورد/ منتج/ صيدلي/ طبيب).

ما هي احصائيات الدخول على الأرضية؟

أرضية Pharm’Net” تشتمل على أكثر من 4703 دواء مصنف في 171 فئة صيدلانية و28 قسم علاجي، منتجة عبر 306 مخبرا في الجزائر والخارج.

أما ما تعلق بالدخول إلى الأرضية، فمنذ إطلاقها في فيفري 2017، أحصينا نحو 360 ألف مستخدم بنسبة وفاء تقدر بـ 34 بالمائة، و 550 ألف دورة مفتوحة بمعدل 3 دقائق لكل دورة، ونحو 6 ملايين صفحة تم زيارتها.

وحاليا عدد زيارات الأرضية في ارتفاع كبير، وهذا الأمر يدفعنا للعمل أكثر، خاصة أننا بصدد الانفتاح على مخابر أخرى من اجل وضع قائمة أدويتهم على الأرضية الخاصة بنا.

وعملنا لن يتوقف عند هذا الحد والهدف هو جعلها أرضية كاملة تكون في خدمة كافة الأطراف الفاعلة في القطاع الصحي، ومؤخرا قمنا بإضافة وظيفة جديدة على علاقة باليقظة في مجال الصيدلة، وهي خاصية تسمح بالحصول على استمارة يمكن من خلالها إحصاء أعراض وآثار غير مرغوب فيها ناتجة عن استخدام دواء ما، وتبليغ هذا الأمر إلى المخبر الذي يسوقه.

من هم شركاؤكم والاتفاقيات التي وقعتم عليها إلى غاية الآن؟

إلى غاية اللحظة قامت المؤسسة بإطلاق عمليات شراكة مدعمة باتفاقيات مع المجلس الوطني للصيادية، وأيضا مع الشركة الجزائرية للطب العام، إضافة لمصنعين شركاء يقومون بعرض منتجاتهم على أرضيتنا وشركاء آخرين نحن بصدد الحديث معهم فضلا عن هيئات أخرى.

ما هو نموذج التطوير الذي تعتزمون القيام به ؟

مخطط التطوير الخاص بنا يهدف إلى رقمنة مجمل خدمات الصيدلة، من خلال أرضية كاملة تربط ما بين الفاعلين من الهيئات الرسمية إلى الطبي والصيدلي والمريض.

هذا الأمر سيقودنا لاحقا إلى إطلاق الوصفة الطبية الذكية، التي نحن بصدد العمل على تصميمها، وهذا من شانه أن يحل الكثير من الإشكاليات التي تجمع بين الأطراف الثلاث ما سيسهل جميع الإجراءات.

وتعتزم “Pharm’Net”  أيضا إطلاق حل أخر في المجال الصيدلة النباتية والمجال شبه الصيدلاني كذلك.

ولهذا الغرض نحن نوجه نداء إلى المختصين والمخابر الصيدلانية لإلقاء نظرة على الحلول الرقمية التي هي المستقبل لهذا النشاط وه أيضا هدف للمؤسسات الرسمية في برامح الرقمنة للنشاط الاقتصادي للبلاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى