إيمان عيلان
أطاح، كمال شيخي (البوشي) المتهم الرئيسي في إدخال الكوكايين عبر ميناء وهران، بالعديد من الشخصيات والمسؤولين، على غرار محافظي العقارات ورؤساء بلديات بكل من بلدية حيدرة، بن عكنون، عين البنيان ودرارية، ومساعد أول بالدرك الوطني، وإلى جانب سائق بالمديرية العامة للأمن الوطني، قدموا له تسهيلات غير قانونية في مجال العقار.
القضية التي عادت مجددا، بعد الشروع في استجواب “كمال شيخي” من قبل مصالح الدرك الوطني، مجددا ومواجهته بأدلة تعد دامغة في حقه، حيث تم تقديمه أمام قاضي التحقيق للاستجواب، غير أنه تمسك بالإنكار، مؤكدا في معرض تصريحاته أن العقارات التي قام باقتنائها تعد بطرق مشروعة، نافيا كل مانسب إليه من تهم وإدعاءات.
وحسب مصادر قضائية، فان الإجراء المتخذ من قبل قاضي التحقيق، بخصوص استجواب المتهم، جاء في إطار جلسات المواجهة التي تم إجرائها بين المتورطين في القضية والمتهم الرئيسي كمال شيخي، الذي التزم بالتكتم عبر كافة مراحل استجوابه.
يذكر ان كمية من 701 من الكوكايين كانت مخبأة داخل شحنة للحوم المجمدة مملوكة لشركة كمال شيخي، تم توقيفها بميناء وهران في شهر رمضان الماضي، من طرف قوات الجيش، وهي القضية التي اطاحت بالعديد من الشخصيات ولا تزال تداعيتها مستمرة.
