الجزائر

لعسكري: الإرهاب السياسي وراء اغتيال رابح عيسات

وحيد جودي

اتهم المنسق الوطني للهيئة الرئاسية لحزب جبهة القوى الاشتراكية علي لعسكري، السلطة بأنها وراء اغتيال رئيس المجلس الشعبي الولائي لتيزي وزو، رابح عيسات في مثل هذا اليوم من سنة 2006 وهذا من خلال عدم توفير له الحماية الكاملة خاصة وأنه يقطن بمنطقة غير آمنة ومعروفة بأنها قاعدة هامة للجماعات الإرهابية.

وقال لعسكري خلال إحياء الذكرى الـ 12 باغتياله اليوم الجمعة بمسقط رأس الضحية بعين الزاوية جنوب ولاية تيزي وزو، إن هذه العملية تضاف إلى الاغتيالات السياسية التي عرفتها البلاد منذ الاستقلال داعيا إلى ضرورة نزع الغطاء عنها والكشف عن حقيقة ظروفها ومعاقبة الفاعلين لأنه من غير المعقول أن يتيم السكوت على مثل هكذا الاغتيالات التي طالت رجال الحزب على غرار علي مسيلي ورابح عيسات وآخرون لأنهم من أبناء هذا الوطن الذين راحوا ضحية هذا النظام الذي لا يريد تغيير أسلوبه المرتكز على ازهاق روح كل من يقف في وجهه أو يشك أنه قادر على مزاحمته يضيف لعسكري.

ودعا لعسكري، مجددا إلى التغيير السلمي من خلال تنظيم مسيرات وتجمعات شعبية للتنديد بالتجاوزات التي تقوم بها السلطة باسم الجمهورية الجزائرية والتضييق الكبير للحريات الفردية والجماعية وهذا في سبيل واحد هو البقاء في الحكم.

ويرى المتحدث أنه حان الوقت من أجل الرحيل لهذا النظام الذي سبب معاناة للجزائريين حيث أصبحوا يفضلون الموت بين الأسماك على العيش في هذا النطاق الذي تسوده الفوضى وتنتشر فيه كل أساليب القمع ، والرشوة ،الفساد المالي البيروقراطية والمحسوبية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى