رياضة

ماهور باشا: “تصريحات براف وبراهمية كاذبة”

يوسف محمدي

كشف المدرب أحمد ماهور باشا، الاربعاء31 أوت، بأن تحضيرات الاختصاصي في العشاري، العربي بورعدة، للألعاب الأولمبية-2016 بريو دي جانيرو، عرفت اضطرابات كثيرة نتيجة عراقيل إدارية تسببت فيها اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية ولجنة التحضيرات الأولمبية.

وأضاف ماهور باشا، أن الأموال التي خصصتها الدولة لتحضيرات الرياضيين لأولمبياد-2016 لم تستعمل بكيفية حسنة، حيث كانت هناك تناقضات فادحة، وهذا ليس طبيعيا، حيث كانت تصريحات رئيس اللجنة الأولمبية مصطفى براف وبراهمية بخصوص هذا الموضوع كاذبة.

وأكد أحمد ماهور باشا خلال ندوة صحفية نشطها بالجزائر:”لقد طلبنا تحضيرات لمدة 181 يوم استعدادا لأولمبياد-2016، تتخللها تربصات خارج الوطن، لكن لم نستفد سوى من 92 يوما، اي نصف ما طلبناه، مما نتج عنه إلغاء تربص الدوحة وتعويضه بتربص في الجزائر. ولم تتكفل اللجنة الأولمبية سوى بتربص واحد الذي أجراه بورعدة في فرنسا لمدة 19 يوما بمبلغ 11460 أورو”.

وقال المتحدث، أنه انفق 17000 أورو على تحضيرات بورعدة من ماله الخاص، يوم تخلى عنه الجميع، مفندا ادعاءات عمار براهمية الموجهة ضده بخصوص تورطه في منح منشطات للرياضيين الذين يشرف عليهم وهما بورعدة وبوراس.

وأرجع ماهور باشا، الكرة إلى الجهة المرسلة لها، مضيفا أن عمار براهمية، هو الذين منح منشطات للرياضيين.

وأوضح المتحدث قائلا:” طلبنا اجراء تربص في إسبانيا والبرتغال، لكن لأسباب ذي طابع بيروقراطي، انتظرنا طويلا قبل القيام بإجراءات تتعلق بهذا التربص. وعندما اتصلت بالبنك لاستلام الميزانية المخصصة لهذا التربص، كانت مفاجأتي كبيرة لما وجدت المبلغ ناقصا بـ 10.000 أورو، فيما لم يسمح لمساعدي محمد حسين بالسفر، وهو ما دفعني إلي إلغاء هذا التربص”.

 

تحضيرات مرتبكة لبورعدة

كشف ماهور باشا، أن تحضيرات بورعدة عرفت ارتباكا تسبب فيها الثنائي “براف وبراهمية”، مشيرا بأن تحضيرات عدائه جرت منذ شهر أبريل الماضي بفضل مساهمة الاتحادية الجزائرية لألعاب القوى.

وقال المتحدث: “من غير المعقول أن تكون ميزانية التحضيرات للأولمبياد المقدرة بـ 3 ملايين أورو تحت تصرف شخصين فقط، حيث لا توجد هناك شفافية”، مضيفا “لن أدخل في خلافات أو أحط من مستواي، لكن الشيء الذي حدث غير مقبول تماما، مطالبا بالمناسبة بضرورة رؤية وزارة الشباب والرياضة تستعيد من جديد التسيير المادي وعدم التخلي عنه للجنة الأولمبية الجزائرية”.

وكشف ماهور باشا بأنه “راسل في شهر مارس المنصرم السلطات العمومية لاطلاعها على العراقيل و الصعوبات المسجلة في تحضيرات الرياضيين لأولمبياد-2016، لكن طلباته لم تجد مع الأسف آذانا صاغية”.

وأخير نصح ماهور باشا، بورعدة بالانتقال إلى الخارج، مؤكدا أن الحل يكمن في تنقله إلى الخارج والبقاء هناك لسنوات طويلة، ما دام قادرا على حصد ميدالية في مونديال-2017 بلندن، وحتى في أولمبياد-2020 بطوكيو.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى