الجزائرالرئيسية

مجلة الجيش: القضاء على 73 إرهابيا خلال 5 أشهر الأولى من سنة 2016

أحمد أمير

تمكن الجيش الوطني الشعبي من القضاء على 73 إرهابيا وإيقاف 111 إرهابي وعناصر إسناد للجماعات الإجرامية، في الفترة بين الفاتح جانفي ونهاية ماي 2016، بحسب الحصيلة التي تضمنها العدد الأخير لمجلة الجيش الصادرة في جوان الجاري.

وكشف المصدر ذاته أن قوات الجيش تمكنت خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري، من استرجاع ترسانة معتبرة من الأسلحة الحربية والذخيرة، تمتلث في 485 بندقية آلية من نوع كلاشنيكوف، 42 بندقية رشاشة و26 مدفعا من نوع هاون عيار 60 و81 مم و34 بندقية صيد و25 بندقية مضخية وكذا 16 قاذفة صواريخ “ار بي جي 7”.

كما استرجع الجيش الوطني الشعبي 723 قنبلة يدوية دفاعية وهجومية و 49 مدفعا تقليدي الصنع و 79 قنبلة تقليدية الصنع، وعشرات ألاف من الطلقات من مختلف الأعيرة.

وفي إطار مكافحة التهريب والجريمة المنظمة، تمكن الجيش الوطني الشعبي خلال الفترة ذاتها من توقيف 1117 من المهربين و2309 من المهاجرين غير الشرعيين و105 من تجار المخدرات وكشف وتدمير 248 من المخابئ والملاجئ إلى جانب حجز 54.26 قنطار من الكيف المعالج و902.06 ألف لتر من الوقود كانت معدة للتهريب عبر الحدود البرية نحو دول الجوار.

وتمكنت قوات الجيش الوطني الشعبي المرابطة على الحدود والتي تسهر على حماية سلامة الحدود الوطنية، من حجز 205 سيارة رباعية الدفع و120 شاحنة و148 سيارة وكذا 70 دراجة نارية، استعملتها الشبكات الإجرامية التي تنشط في مجال التهريب والجريمة والإرهاب في عملياتها.

 

الإطاحة بقيادات إرهابية خطيرة

يذكر أن أكبر ترسانة من الأسلحة كشفها الجيش الوطني الشعبي في عمليات نوعية بمنطقة وادي سوف على الحدود الليبية فضلا عن عمليات على الحدود الجنوبية، كما تمكن الجيش من إحباط هجوم خطير ضد منشأة غازية بمنطقة خريشبة.

وتمكن الجيش الجزائري خلال الفترة المذكورة من الإطاحة بقيادات إرهابية خطيرة جدا كانت التحقت بالنشاط الإجرامي منذ تسعينات القرن الماضي ومنهم قيادات من القاعدة في المغرب الإسلامي وقيادات حاولت إعلان ولائها لتنظيم داعش الإرهابي.

وبحسب مصادر أمنية فإن العملية النوعية الناجحة التي قام بها الجيش مؤخرا بسطيف والتي مكنت من القضاء على 8 عناصر مجرمة من القيادات الإرهابية، تعتبر بحد ذاته إنجازا محكما ونجاحا باهرا مكن من القضاء على عناصر إرهابية يمتد نشاطها إلى غاية الراضي الليبية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى