محاكمة “سوناطراك 1” تنطلق الأحد 27 ديسمبر بمجلس قضاء الجزائر العاصمة
وليد أشرف
تنطلق الأحد 27 ديسمبر، بمحكمة الجنايات لدى مجلس قضاء الجزائر العاصمة عملية محاكمة 15 شخصا متهما في إطار ما اصطلح على تسميته بقضية “سوناطراك1″ الذي يوجد من بين المتهمين فيها الصف الأول من قادة مجموعة سوناطراك للنفط وشركات متعاقدة معها، منهم الرئيس المدير الأسبق محمد مزيان ومعاونيه والرئيس الأسبق للقرض الشعبي الجزائري وإبنه، ومديرين تنفيذيين بسوناطراك.
وكانت القضية تأجلت مرتين بسبب غياب شهود أساسيين ومرة بسبب انسحاب الدفاع.
وتوقعت جهات متخصصة أن صدر رئيس المحكمة محمد رقاد قرارا بجلب الشهود بالقوة.
ويتابع في القضية بتهم مختلفة تراوحت بين تكوين جمعية أشرار، وإبرام صفقات مخالفة للتشريع، وتبييض الأموال والرشوة وتبديد الأموال.
ووجهت التهم فضلا عن مسوؤلي سوناطراك، شركات سايبام كونتراكتينغ ألجيريا” و”كونتال ألجيريا”، و”فونكوارك بليتاك” الألمانية، ومجمع “كونتال فونكوارك”.
ويوجد بعض الإطارات المتهمين في إطار القصية موقوفين بالسجن منذ قرابة 8 أعوام.
وقال مصدر عليم لـ”الجزائر اليوم”، إن القضية ستجرى في ظل المعطيات الجديدة التي جدت على الساحة السياسية مؤخرا وخاصة بعد تعيين مسؤولين جدد على راس جهاز المخابرات وإنهاء مهام المسؤولين السابقين لجهاز الشرطة القضائية التابع للمخابرات الذين اجروا التحقيق في القضية.
ورجح المصدر الفصل النهائي في قضية “سوناطراك 1” وغلقها في إطار تسوية تهدف لإعادة الاعتبار لوزير الطاقة والمناجم الأسبق الدكتور شكيب خليل.