اقتصاد وأعمال

محمد بلعبدي: المساحات المزروعة بالحبوب بلغت 3.3 مليون هكتار

أحمد أمير

كشف المدير العام للديوان الوطني المهني للحبوب، أن المساحات المزروعة من الحبوب خلال الموسم الجاري بلغت 3.3 مليون هكتار.

وقال محمد بلعبدي، إن موسم الحرث والزرع لهذا العام من أحسن المواسم في أداء الديوان الوطني للحبوب خلال السنوات الأخيرة، مشيرا إلى طرح حوالي 3 ملايين قنطار من البذور ذات النوعية الممتازة في السوق، اقتنى منها الفلاحون حوالي 2.4 مليون قنطار، فضلا عن توفير الأسمدة الفوسفاتية.

وتوقع بلعبدي، في تصريحات للإذاعة الجزائرية، مردودا متوسطا يميل إلى الأحسن بالنظر إلى الظروف المناخية التي تشهدها البلاد.

وكشف بلعبدي، أن آمالا قوية معلقة على التساقطات المطرية الأخيرة في انقاد الموسم الفلاحي، فضلا عن الكميات المتوقعة في شهرا أبريل، مضيفا أن المساحات الكبيرة في الهضاب تجاوزت مرحلة الخطر بفعل الزرع المبكر.

وأوضح بلعبدي أن الإرشادات الموجهة لأصحاب الأراضي الفقيرة تتمثل في توجيهها لزراعة الشعير في حال عدم توفرهم على إمكانيات الري والتسميد لزراعة القمح الصلب.

وبخصوص الأسمدة التي أصبحت توزع وفق شروط أمنية صارمة، وجه بلعبدي نداء إلى الفلاحين للتقرب من التعاونيات الفلاحية من أجل اقتناء الأسمدة الآزوتية خلال هذه الفترة، مؤكدا توفر الكميات المطلوبة، من أجل تسميد أراضيهم وتحسن المردودية خاصة مع الأمطار المتهاطلة.

وبخصوص الأضرار التي تكبدتها المساحات الزراعية من الجفاف المسجل، أوضح المتحدث أن الأراضي الفقيرة تضررت كثيرا، وبالتالي كل الآمال أصبحت معلقة على الاراضي الغنية في الهضاب العليا، مضيفا أن الحل يمكن في الاعتماد على السقي لزيادة المحاصيل وبلوغ معدلات 40إلى 50 قنطار من المحصول في الهكتار الواحد، من خلال ابتعاد الفلاحين عن الطرق التقليدية المتمثلة في انتظار الأمطار.

يذكر أن واردات الجزائر من الحبوب بلغت العام 2015 مستويات قياسية عند 13 مليون طن بسبب تراجع المحاصيل خلال السنوات الاخيرة.

وتستورد الجزائر كميات كبيرة من القمح اللين، والاعلاف الحيونية بمختلف انواعها.

وكانت الجزائر حققت اعلى مستوى انتاج في 2009 عند 6.1 مليون طن وقامت بتصدير كميات طفيفة من مادة الشعير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى